ميقاتي يرى أنَّ الحكومة الجديدة بارقة امل يتمنى أن تكتمل بانتخاب رئيس جديد
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

القى كلمة في تونس خلال حفل "تقرير التكامل العربي" بحضور المرزوقي

ميقاتي يرى أنَّ الحكومة الجديدة بارقة امل يتمنى أن تكتمل بانتخاب رئيس جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يرى أنَّ الحكومة الجديدة بارقة امل يتمنى أن تكتمل بانتخاب رئيس جديد

رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي
بيروت ـ جورج شاهين

أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي من تونس اليوم الثلاثاء، " ان بارقة أمل لاحت في لبنان عبر تشكيل الحكومة الجديدة وإستطاع كل الفرقاء في لبنان أن يتنازلوا من أجل تجنيب بلادهم آثر الفراغ، فعسى ان تستكمل الخطوات بانتخابات رئاسة الجمهورية ووضع قانون جديد للانتخابات يعتمد على النسبية والدوائر الموسعة واجراء الانتخابات النيابية في موعدها".  الرئيس ميقاتي كان يتحدث في حفل " اطلاق تقرير التكامل العربي " الذي دعت اليه منطمة "الاسكوا" ، برعاية وحضور الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي . شارك فيه  وزراء وشخصيات من كل الدول العربية .   وقال " لقد استطعنا خلال  ما يقارب ثلاث سنوات ان نحصر الأضرار التي كان من المقدر لها أن تصيب وطننا في الصميم، ونحن لن نألوا جهدا في اي موقع من المواقع في المحافظة  على وحدة لبنان ، وصورة لبنان النموذج الذي نرغب ونريد". وشدد على " ان الوقوف مع لبنان حكومة وشعب ومؤسسات ، هو واجب كل العرب، كما واجبهم الإستمرار في دعم القضية الفلسطينية والتشبث بحق العودة لكل الفلسطينيين الى ديارهم في فلسطين المحتلة ". كذلك  تحدثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة ريما خلف التي عرضت لمضمون التفرير ، وتمنت ان " تقر القمة العربية المقبلة الخطوات الضرورية لترجمة مضامين التقرير ". وتمنت"ان يطلق التقرير حوارا عربيا يؤدي الى تطوير ما ورد فيه ". وشكرت " الرئيس نجيب ميقاتي على الدعم المتواصل الذي  تقدمه الحكومة اللبنانية لمنظمة الاسكوا وتكبده شخصيا عناء السفر من بيروت للمشاركة في هذا الحفل".
والقى الرئيس التونسي كلمة قال فيها  "من لا يقبلون الان ان العالم تغير وان الزعيم هو في خدمة شعبه فلا مكان لهم في قيادة الشعوب". وقال " نحن الان في سياق التطور التاريخي وتونس تحتضن عام ٢٠١٥ القمة الاقتصادية العربية وسنجعل  من "تقرير التكامل العربي" احد ابرز عناصر المناقشة في هذه القمة ". وقال " الطريق امامنا  لتحقيق التكامل العربي سيكون صعبا ولكن هذه الصعوبات يجب ان نكون اهلا للتغلب عليها".  
بعد ذلك عقدت عدة جلسات عمل فتحدث الوزير نقولا نحاس في الجلسة التي تتناول " التحديات الاقتصادية للتكامل العربي ". وقال في مداخلته: ان التكامل ﻻ يولد فقط من التمني و السعي المبدئي او محاولة نسخ مسارات مماثلة، في مناطق أخرى من العالم، تختلف عنا في الكثير أن لم يكن في معظم المجاﻻت بل  ﻻبد أن ينطلق  أولا من دراية  عميقة، للواقع السياسي و اﻻجتماعي و اﻻقتصادي و لخصائص و مكونات اقتصادات بلداننا التي تختلف جذريا من مجموعة اقليمية إلى أخرى. كما ينطلق  من مقومات ولو في حدها أﻻدنى من استقرار سياسي ومن ممارسات ديموقراطية   صحيحة تحرر اﻻقتصاد من سطوة السياسة عليه، ومن إعطاء الأهمية الضرورية لموضوع تناغم التشريعات اﻻقتصادية في كافة البلدان المعنية لمنع بروز حواجز متعددة، معقدة و غير محددة تكون عائقا حقيقيا في وجه بلوغ مسيرة التكامل ﻷهدافها ومن إدراج موضوع تأهيل القوى البشرية لتكون ذات إنتاجية عالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يرى أنَّ الحكومة الجديدة بارقة امل يتمنى أن تكتمل بانتخاب رئيس جديد ميقاتي يرى أنَّ الحكومة الجديدة بارقة امل يتمنى أن تكتمل بانتخاب رئيس جديد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab