مراقبون يعتبرون الغارة الاسرائيليَّة  دخولاً مباشراً في الحرب لمنع كسر التوازن القائم
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد دخول المئات من مقاتلي "حزب الله" إلى سورية لحسم معركة "يبرود"

مراقبون يعتبرون الغارة الاسرائيليَّة دخولاً مباشراً في الحرب لمنع كسر التوازن القائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون يعتبرون الغارة الاسرائيليَّة  دخولاً مباشراً في الحرب لمنع كسر التوازن القائم

مسلحي "حزب الله"
 بيروت ـ رياض شومان

 بيروت ـ رياض شومان رغم نفي "حزب الله" حصولها لأسباب غير مفهومة، إلا أن مصادر أمنية أكدت تنفيذ الطائرت الاسرائيلية ليل الاثنين الثلاثاء غارة جوية على المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية - السورية ، مشككة في ما  اذا كانت النقطة المستهدفة تعود لـ "حزب الله" او الى الجيش السوري النظامي . وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت منطقة حرجية يطلق عليها الفلاحون من الجانبين اللبناني والسوري اسم "الشعرة".
ولم تعطِ المصادر اية تفاصيل عن حجم الخسائر و الاضرار ، ولكنه علم ان مرابض مدفعية كانت تستخدم لدعم تقدم الجيش السوري في منطقة القلمون لحسم معركة يبرود الاستراتيجية.
وأفادت معلومات خاصة أن هذه الغارة تأتي في ظل انتشار اعداد كبيرة من مسلحي "حزب الله" على طول السلسلة الشرقية للعمل على الحد من وصول سيارات مفخخة من الجانب السوري وتحديداً من يبرود الى الاراضي اللبنانية.
وكانت المعلومات التي وردت الى"العرب اليوم" أفادت أن "حزب الله" أدخل قبل أيام المئات من مقاتليه الى منطقة القلمون لحسم المعركة قريباً، وأنه سقط له عدد مهم في المعارك الدائره هناك خلال الايام الاربعة الاخيرة.
وقالت اوساط مقربة من قوى 8 اذار المتحالفة مع النظام السوري ان تنفيذ هذا الهجوم يشكل دخولاً مباشرا لاسرائيل على خط الحدث السوري وتداخلاته اللبنانية. وان اسرائيل ارادت هذه المرة توجيه رسالة الى الحزب والنظام السوري معاً مفادها ان الهجوم على يبرود وطرد مسلحي المعارضة منها هو من الخطوط الحمراء التي ينبغي عدم تخطيها.
وقرأ متابعون لتطورات الاحداث السورية ان الغارة الاسرائيلية تشكل منعطفاً لافتاً في الحرب كانت سبقتها اشارات عدة تدل على أن اسرائيل لاتريد حسم المعركة لصالح أحد الطرفين، ولاسيما منع الجيش السوري من استعادته لمساحات اكثر من المعارضين ، بغية الحفاظ على مساحات من التوازان بين الطرفين.
ويقول هؤلاء المراقبون ان اهم هذه الاشارات هي:
اولا- المناورة الاسرائيلية في الجولان المحتل وسعي الادارة السياسية في تل ابيب الى اقامة حزام في الاراضي المحررة في الجولان على غرار "الجدار الطيب " ، الذي اقامه الاسرائيليون ابان فترة احتلالهم لجنوب لبنان.
ثانياً- تسعى اسرائيل الى عدم اقتصار دعمها لمعارضين سوريين على الشؤون الصحية واسعاف الجرحى منهم ومدهم بالمساعدات اللوجيستية ليصمدوا اكثر امام الجيش النظامي.
ثالثاً- بات من المؤكد ان اسرائيل تعمل على منع الجيش السوري و "حزب الله" من متابعة التوجه نحو يبرود والقضاء على مسلحي المعارضة التي ينشطون فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يعتبرون الغارة الاسرائيليَّة  دخولاً مباشراً في الحرب لمنع كسر التوازن القائم مراقبون يعتبرون الغارة الاسرائيليَّة  دخولاً مباشراً في الحرب لمنع كسر التوازن القائم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab