دبلوماسيون يكشفون عن أن السعودية والجامعة تريدان تعيين بديل من الإبراهيمي
آخر تحديث GMT03:01:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كلام ومشاورات في كواليس الأمم المتحدة لم تتبناها أية جهة عربية بعد

دبلوماسيون يكشفون عن أن السعودية والجامعة تريدان تعيين بديل من الإبراهيمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسيون يكشفون عن أن السعودية والجامعة تريدان تعيين بديل من الإبراهيمي

مشاورات في كواليس الأمم المتحدة
نيويورك - رياض أحمد

ذكر ديبلوماسيون عرب  في نيويورك أن السعودية ودولاً أخرى تمنت على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين بديل من الديبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابرهيمي لمهمة الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا، علماً أن الأخير لن يقدم أي إحاطة الى أعضاء مجلس الأمن قبل نهاية الأسبوع الأول من آذار المقبل.
وأوضح ديبلوماسي عربي لم يُرِد الكشف عن اسمه، أن هذا التمني لم يرد قط في مراسلات رسمية مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، بل في محادثات شفهية أجريت قبل أسابيع قليلة بين المندوبين الدائمين لدول في الخليج العربي، في مقدمها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبان كي مون الذي لم يقطع أي تعهد في هذا الشأن.
وأشار ديبلوماسي دولي الى أن "الوضع سيىء بين الابرهيمي وجامعة الدول العربية وأمينها العام نبيل العربي"، ملاحظاً أن "العلاقة بين الطرفين شبه مقطوعة، فالابرهيمي حسب المراجع المعنية  لم يعد عملياً ممثلاً للجامعة على رغم أنه لا يزال يحمل صفتها". وبرر الدبلوماسي الغربي ذلك بأن "تغيير صفة الابرهيمي سيعطي انطباعاً خاطئاً عن خلاف بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. لذلك لن تدخل المنظمة الدولية في أي عملية لتغيير الصفة الرسمية للابرهيمي". مؤكداً أن بان "يحاول حل المشكلة القائمة بهدوء".
وأوضح مصدر وثيق الصلة بملف محادثات مؤتمر جنيف الثاني، الابرهيمي ان رفض حتى الآن تعيين بديل من نائب الممثل الخاص ناصر القدوة، معتبراً أن لا حاجة الى ذلك ، ومقترحاً أن يضطلع بهذا مدير مكتبه في دمشق مختار لماني. واستبعد أن يحدد أي موعد للجولة الثالثة من مؤتمر جنيف قبل الإحاطة التي سيقدمها الابرهيمي الى أعضاء مجلس الأمن، مرجحاً ألا يصل الممثل الخاص المشترك الى نيويورك قبل نهاية الأسبوع الأول من آذار.
وأكد الديبلوماسي الغربي في المقابل، أن "الوقت الآن غير مناسب للتخلي عن خدمات الابرهيمي"، معتبراً أنه على نقيض ذلك، ينبغي أن يرى أعضاء مجلس الأمن الصيغة الفضلى لدعم مهمة الابرهيمي للانتقال الى المرحلة الجديدة من محادثات جنيف. ورفض التكهن منذ الآن بصيغة الدعم التي يمكن أن يقدمها مجلس الأمن للعملية السياسية، لكنه حذر من ان الحديث الآن عن التخلي عن الابرهيمي سيعني تلبيسه فشل النظام السوري في الانخراط في العملية السياسية. هذا غير وارد الآن.
وشرح ديبلوماسي عربي آخر أن "الابرهيمي يتصرف بناء على معطيات، يفيد أولها أن الولايات المتحدة وروسيا هما اللاعبان الرئيسيان اللذان ينبغي الاعتماد عليهما لحل الأزمة السورية"، وهو يعتقد ثانياً أن "جامعة الدول العربية تحولت جزءاً من المشكلة". وختم أن "الابرهيمي يعمل ثالثاً من أجل تحقيق انجاز لشخصه وليس لأي جهة أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون يكشفون عن أن السعودية والجامعة تريدان تعيين بديل من الإبراهيمي دبلوماسيون يكشفون عن أن السعودية والجامعة تريدان تعيين بديل من الإبراهيمي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab