بغداد- نجلاء الطائي
دعا رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاربعاء، سكان مدينة الرمادي الى العودة الى مناطق سكناهم، واكد أن المدينة اصبحت "جاهزة " لعودة السكان بعد تطهير اغلب مناطقها من المسلحين، واتهم بعض الجهات السياسية بـ"محاولة تشويه نجاحات الاجهزة الامنية".بينما أعلن مجلس محافظة الأنبار، عن تمديد مهلة وقف العمليات
العسكرية في الفلوجة لأكثر من اسبوع، مشيرا إلى أن تمديد المهلة يهدف لعودة الحياة إلى المدينة، فيما بيّن الى وجود اشتباكات متقطعة بأطراف المدينة.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية ، إن " مدينة الرمادي اصبحت جاهزة لعودة سكانها الذين نزحوا عنها خلال العمليات العسكرية بعد تطهير اغلب مناطقها من الجماعات المسلحة"، داعيا سكان مدينة الرمادي للعودة الى منازلهم واستلام التعويضات التي خصصتها الحكومة لهم".
ودعا المالكي " الموظفين في مدينة الرمادي للعودة للدوام في دوائر الدولة، كما دعا عناصر الشرطة في المحافظة للعودة الى مراكزهم بعد تطهير اغلب مناطق مدينة الرمادي".
واضاف المالكي في كلمته أن " القوات المسلحة حققت تقدما كبيرا في عملياتها العسكرية بمحافظة نينوى، حيث قامت بعمليات عسكرية مهمة في ناحية الشورى ومنطقة الحضر في محافظة نينوى، فضلا عن تطهير ناحية سليمان بيك التي اطلق عليها اسم (تورا بورا) في اشارة منه الى منطقة تقع شرقي افغانستان جرت فيها معارك بين طالبان والقوات الامريكية عام 2002 ".
ولفت المالكي الى أن " الاجهزة الامنية تستمر في تحقيق تقدم بعمليات العسكرية بمحافظة الانبار"، متهما " بعض الجهات السياسية بمحاولة تشويه نجاحات الاجهزة الامنية من خلال الحديث عن تراجعها وفشلها في العمليات العسكرية التي تقوم بها".
وفي السياق ذاته ،أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ،الأربعاء، في حديث صحافي ، إن "قوات الجيش قررت تمديد المهلة وتوقف القصف"، مبينا أن "المهلة التي مددت ستكون لأكثر من اسبوع وليس كما تدولته وسائل الاعلام الى يوم الجمعة المقبل".
واضاف العيساوي أن "تمديد المهلة جاء لاعطاء فرصة اكبر للاسر التي بدأت بالعودة الى مدنها وايصال المساعدات اليها وفتح الشوارع وعودة الدوائر الخدمية"، لافتا في الوقت نفسه الى أن "هناك اشتباكات متقطعة على أطراف مدينة الفلوجة".
وأوضح العيساوي أن تمديد المهلة جاء "بعد مهلة 72 ساعة التي وافقت عليها وزارة الدفاع بمباركة من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي"، مبينا أن "وزارة الدفاع التمست أن هناك حقيقة ونية صادقة من أهالي الفلوجة بإعادة الأمن والاستقرار للمدينة".
أرسل تعليقك