بغداد - نجلاء الطائي
شنّ محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي هجومًا على النواب البرلمانين، معتبرًا أنّ الأصوات الانتخابية عندهم أهم من دماء الأبرياء، في حين قتلت الأجهزة الأمنية ستة من عناصر "داعش"، ودمرت عرب لهم قرب الفلوجة، واعتقل القيادي في تنظيم "القاعدة" أحمد المرسومي، فجر السبت في تكريت، بينما توفي قائد صحوة صلاح
الدين صباح الحسان، متأثراً بجروح أصيب بها خلال تعرضه لهجوم مسلح الأسبوع الماضي، وتمكنت استخبارات محافظة بابل من قتل ثلاثة من قادة "القاعدة"، مسؤولين عن تفخيخ السيارات.
وأشار الدليمي، في حديث صحافي، إلى أنّ "المحافظة سوف تعلن عن أسماء من وقف ضد الأنبار وشعبها، إلى جانب الجهات التي تعمل على الخراب"، مؤكّدًا أنّ "الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد، ولن يكون هناك أي طلب للتأجيل، ولكن يجري التداول وبشكل مكثف حيال مصير انتخابات الفلوجة"، مبيّنًا أنّ "الأنظار تتجه نحو إيجاد حل للفلوجة، لكن دون إراقة دماء الأبرياء".
وفي سياق الوضع الأمني، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، السبت، عن أنّ "قوة من فرقة التدخل السريع دمرت سيارة تحمل أحادية، وقتلت ستة من إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في منطقة السجر، قرب الفلوجة".
وأوضح مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أنّ "قوة مشتركة من الصحوة والشرطة اعتقلت، فجر السبت، قياديًا في تنظيم القاعدة، يدعى أحمد المرسومي، خلال عملية أمنية نفذتها، جنوب قضاء الدور، شرق تكريت"، مبيّنًا أنّ "عملية الاعتقال استندت إلى معلومات استخبارية، ومذكرة اعتقال صادرة من القضاء العراقي، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى أنّ "قائد صحوة صلاح الدين صباح الحسان توفي، متأثرًا بجروح أصيب بها جراء تعرضه إلى هجوم مسلح الأسبوع الماضي، شرق تكريت".
وأكّد مصدر أمني في محافظة بابل أنّ "قوة من استخبارات محافظة بابل تمكنت من قتل ثلاثة من قادة تنظيم القاعدة"، مبيناً أنّ "القتلى مسؤولين عن تفخيخ السيارات، في نواحي المحافظة ومركزها".
أرسل تعليقك