الرياض تحمِّل موسكو مسؤوليَّة استمرار الحرب عبر مناصرة النظام المجرم
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تبادل اتهامات بين السعوديَّة وروسيا حول الوضع السوري والموقف العسكري

الرياض تحمِّل موسكو مسؤوليَّة استمرار الحرب عبر مناصرة النظام المجرم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرياض تحمِّل موسكو مسؤوليَّة استمرار الحرب عبر مناصرة النظام المجرم

عناصر من الجيش السوري الحر
الرياض - رياض أحمد

اتهمت المملكة العربية السعودية روسيا "بابقاء الازمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي"، بعدما كانت حذرت موسكو الرياض من امداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، مبدية استغرابها ايضا من محاولات شركائها الخارجيين "مغازلة" الجماعات الإسلامية في سوريا وتقديمها على أنها قوى "معتدلة". وقال ناطق باسم وزارةالخارجية السعودية في تصريحات بثتها وكالة الانباء السعودية الرسمية أمس السبت، ان "ما يثير الاستغراب والدهشة هو استمرار مناصرة روسيا للنظام السوري المجرم بل والتصدي لكل الحلول السياسية التي سعى إلى الاضطلاع بها مجلس الأمن". واشار الى "استمرار هذا الدعم حتى في ظل محاولات النظام إفشال الحل السياسي لمؤتمر جنيف وتحريفه عن مساره وأهدافه الرامية إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تنهي الأزمة السورية".
واضاف الناطق باسم وزارة الخارجية السعودية ان "هذا الدعم المستمر كان ولا يزال احد الاسباب الرئيسية لتشجيع نظام دمشق في التمادي في غيه وطغيانه وابقاء الازمة السورية مشتعلة للعام الثالث على التوالي دون بارقة امل لحلها، او انهاء احد اكبر الأزمات والمعاناة الإنسانية في تاريخنا المعاصر".
ولم يأت الناطق على ذكر مسألة تسليم اسلحة باكستانية الى المعارضين السوريين لكنه عبر عن "استغرابه  لوم المملكة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر".
وكانت روسيا حذرت السعودية من امداد المعارضين السوريين بصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف، وقالت ان مثل هذه الخطوة ستعرض الامن في ارجاء منطقة الشرق الاوسط وغيرها من المناطق للخطر.
وأفادت مصادر قريبة من الملف ان السعودية تجري محادثات مع باكستان لتزويد مقاتلي المعارضة اسلحة مضادة للطائرات والدروع بما يسمح بقلب التوازنات على ارض المعركة. وقالت ان السعودية ستحصل على هذه الاسلحة من باكستان التي تصنع نموذجها الخاص من الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف (مانباد) والمعرفة باسم "انزا"، الى الصواريخ المضادة للدروع. واشارت الى ان رئيس الاركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار مطلع شباط السعودية حيث التقى ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز.
ونفى وزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز معلومات مفادها ان اسلام اباد قد تزود المعارضة السورية الاسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تحمِّل موسكو مسؤوليَّة استمرار الحرب عبر مناصرة النظام المجرم الرياض تحمِّل موسكو مسؤوليَّة استمرار الحرب عبر مناصرة النظام المجرم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab