نهاد البطاينة تؤكِّد أهميَّة الإصلاح السِّياسي والاقتصادي لإرضاء المواطن الأردني
آخر تحديث GMT06:22:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ثمَّنت تصريحات الملك عبد الله الثَّاني بشأن وهم الوطن البديل

نهاد البطاينة تؤكِّد أهميَّة الإصلاح السِّياسي والاقتصادي لإرضاء المواطن الأردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نهاد البطاينة تؤكِّد أهميَّة الإصلاح السِّياسي والاقتصادي لإرضاء المواطن الأردني

النَّاشطة السِّياسيَّة الأردنيَّة نهاد البطاينة
عمان - نهاد الطويل

ثمَّنت النَّاشطة السِّياسيَّة الأردنيَّة نهاد البطاينة تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني، التي أكَّد فيها على وهم الوطن البديل. كما أشارت إلى "ضرورة المضي قدمًا في موضوع الإصلاح السِّياسي والاقتصادي، الذي يتطلَّع إليه المواطن الأردني دومًا واحترام التَّعامل مع المواطنين، وذلك على مبدأ الرأي والرأي الآخر". وشددت البطاينة، في حوار صحافي، على "ضرورة احترام حقوق الإنسان في الأردن باعتباره مصدرا للسلطات الثلاث ".
وبشأن أهمية التنمية السياسية في الأردن، لفتت البطاينة إلى أن "النهوض الفاعل لعملية التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية يتضمن المضي قدما في مشروع وطني لضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة يساهم في صياغته الجميع".
وأكدت البطاينة على أن طالأردن من الدول التي تواصل دعمها ومساندتها للمرأة عبر تمكينها من الوصول إلى مواقع سياسية مهمة وسيادية، مما يمنحها دورا كبيرا في العمل السياسي لما لها من تأثير قوي وواضح للعيان".
وتأمل البطاينة أن "تتسع مشاركة المرأة الأردنية في صناعة القرار لتصل إلى أعلى المستويات والمواقع السيادية في الحياة السياسية المتنوعة".
وعن توجهها للكتابة في الشأن العام، لفتت البطاينة إلى أن "القضايا السياسية في بلدها تشكل أكبر همها وذلك من منطلق حبها للأردن من جهة، وكونها سيدة ناشطة تطلع لأن تساهم في صناعة القرار باعتبار ذلك إحدى أهم حقوقها المشروعة".
وعن موضوع صاحب الولاية للرجل على المرأة، أكدت البطاينة أن "الأصل في الولاية هي حماية المرأة وليس الوصاية عليها ومعاملتها كشخص غير قادر على التفكير واتخاذ القرارات. منوهة إلى أن الاحترام والحب هو الأساس في هذه  العلاقة والتفاهم بين الزوجين".
وتابعت البطاينة "لكن ما يحدث اليوم هو أن المرأة تخرج للعمل بإذن الزوج ورضاه، فهو إذًا سيتحمل معها وسيعينها على هذا الأمر وشيئا من تقصيرها في دورها الأصلي داخل البيت، وعليه هو أن يتشارك معها في أعباء البيت كما هي تعمل خارجه، وهذا ليس بالغريب عن المسلم الذي يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها حين سئلت "ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".
اعتبرت البطاينة أن "ما يحصل في المنطقة العربية ليس ربيعا عربيا، بل هو صراع واضح على السلطة، إنما هو ما يحدث الآن في الوطن العربي، مطالبة بحقن الدماء وتغليب لغة الحوار خصوصا في مصر وسورية".
وأشارت البطاينة أن "الأردن يتأثر بشكل كبير بما يحدث في المنطقة العربية، خصوصا ما يحدث في محيطه ما زاد من تحمل أعباء إضافية انعكست على الوضع السياسي والاقتصادي في البلد، مما أرهق المواطن الأردني إلى حد كبير".
وعن تنامي أعداد النشطاء السياسيين في الأردن، أشارت البطاينة إلى أن "من يستحق لقب ناشط أو ناشطة سياسية هو من يحب وطنه ليس لمصلحه أو منصب هو من ينزل إلى الشارع ويساعد الناس ليساهم بذلك في حل قضاياهم من منظور أخلاقي وإنساني ووطني مسئول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاد البطاينة تؤكِّد أهميَّة الإصلاح السِّياسي والاقتصادي لإرضاء المواطن الأردني نهاد البطاينة تؤكِّد أهميَّة الإصلاح السِّياسي والاقتصادي لإرضاء المواطن الأردني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab