الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام
آخر تحديث GMT09:14:17
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

النيجر تخلت عن منحه اللجوء الإنساني وسلمته الى السلطات الليبيَّة ضمن صفقة

الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي بمجموعة من تهم القتل و الإجرام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام

صورة من ادارة السجون الليبية للساعدي قبل وبعد حلاقة رأسه وذقنه عقب تسلمه من النيجر
طرابلس الغرب - فاطمة سعداوي

تخلّت سلطات النيجر عن "اللجوء الإنساني" الذي كانت منحته إلى الساعدي القذافي النجل الثالث للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وسلّمته إلى السلطات الليبية التي أودعته السجن في العاصمة طرابلس، لمحاكمته بتهم عدة، تتناول جرائم قتل جماعي أهمها مجزرة المدينة الرياضية في طرابلس عام 2006، والتي يتردد أنها أودت بحياة 70 شخصاً ، وقد نُقل الساعدي الخميس جواً إلى طرابلس وأودع سجن الهضبة "الرويمي" حيث يحتجز عدد من رموز نظام والده الراحل.
 
وأوضحت مصادر ديبلوماسية ليبية  أن النيجر وافقت على تسليمه بعد تقديم طرابلس أدلة على تورطه في هجمات مسلحين ضد الجيش الليبي في جنوب البلاد، بهدف إشعال فتنة بين أقليتي التبو والطوارق وبين القبائل العربية هناك.
وشكرت الحكومة الليبية الموقتة رئيس النيجر محمد يوسفو على تسليمها القذافي الإبن، وتعهدت معاملته "وفق المعايير الدولية"، فيما تحدثت مصادر في طرابلس عن صفقة تعاون اقتصادي مع النيجر تناهز قيمتها بليون دولار.
ويتوقع أن يمثل الساعدي أمام النيابة العامة في طرابلس اليوم الجمعة لإبلاغه بالتهم الموجهة إليه وأهمها: إطلاق حرسه الخاص الرصاص على جماهير نادي "الأهلي" خلال مباراة مع نادي "الاتحاد" في المدينة الرياضية في طرابلس، وإجباره أهالي الضحايا آنذاك على توقيع اعتذار خطي له. كما يُتهم بقتل مدرب كرة القدم الليبي بشير الرياني عام 2005 الذي انتقد سوء أدائه في كرة القدم، إضافة إلى إحراقه نادي "الأهلي" في بنغازي عام 2000 والتنكيل بلاعبيه.
وكان هوس الساعدي بلعبة كرة القدم قاده إلى تنصيب نفسه "لاعب الكرة الأول" في ليبيا، وإنفاق ملايين الدولارات لشراء حصص في أندية عالمية. وتولى قيادة المنتخب الليبي لكرة القدم. وانضم لاعباً في صفوف فريق "بيروجيا" الإيطالي، لكنه اضطر إلى التخلي عن احترافه بعد ثبوت تناوله منشطات.
كذلك يتهم الساعدي، الذي يُعرف بعلاقات جيدة مع بعض السلفيين العرب، باستقدام مرتزقة لدعم نظام والده ضد الثوار، وقيادة كتيبة حاولت إخماد ثورة 17 فبراير 2011 في مهدها في بنغازي.
وتوقعت مصادر قانونية ليبية أن تكشف التحقيقات مع الساعدي مزيداً من الأسرار عن حقبة والده، وأيضاً عن بعض المتعاونين الذي ظلوا على ولائهم له في الداخل والخارج، إضافة إلى مصير أموال أخفاها النظام السابق في الخارج.
يذكر أن  السلطات الليبية تطالب القاهرة أيضاً بتسليمها أحمد قذاف الدم (المنسق السابق للعلاقات الليبية – المصرية)، والمسؤولين السابقين: علي الكيلاني والطيب الصافي وميلاد الفقهي، فيما يطالب بعض الثوار باسترداد موسى كوسا اللاجئ في قطر والذي تولى مناصب عدة في عهد القذافي، وكان وزيراً للخارجية قبل انشقاقه عن النظام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام الساعدي القذافي يمثل اليوم أمام القضاء الليبي  بمجموعة من تهم القتل و الإجرام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab