بيروت ـ جورج شاهين
تبنت "الدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش" - ولاية دمشق عبر موقعها على "تويتر"، إطلاق 3 صواريخ من نوع غراد على بلدتي اللبوة والنبي عثمان اليوم الجمعة.
وجاءت هذه التطورات بعدما شهد البقاع اللبناني أجواء من التوتر وضعت فيها وحدات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وامن الدولة في حال من الإستنفار القصوى سعيا وراء اطلاق سراح الفتى ميشال صقر نجل رجل الأعمال ابراهيم صقر بعد ساعات على خطفه من امام منزله في سهل زحلة من دون الكشف حتى هذه اللحظة عما إذا كانت العملية سياسية كون والده احد مسؤولي القوات اللبنانية في زحلة او من اجل فدية وهو تاجر محروقات ونفط.
وبعدما ثبت للجيش ان الخاطفين نقلوا الفتى الى بلدة بريتال الشيعية، دهمت وحدات الجيش البلدة على خلفية ملاحقة الخاطفين
فردت مجموعات مسلحة على اطلاق النار باتجاه مركز فصيلة درك بريتال، دون وقوع اصابات. ولما دهم الجيش منزل زعيم العصابة الذي يعتقد انه ماهر طليس الذي كان خارجه، هدد طليس بهدم البيت على رؤوس من
فيه في حال لم يخرج الجيش منه. كما اطلق مسلحون النار على عناصر حاجز الجيش في بريتال ، الذين ردوا على مصادر النيران. ولم يفد عن وقوع اصابات.
وحتى ساعات المساء كانت طريق زحلة وكل الطرقات المؤدية اليها مقطوعة بالسواتر الترابية وبالعوائق وببعض السيارات العائدة لمناصري "الصقر" وابناء المدينة الذين عبروا في إجتماعات عقدت في الكنائس ومقر مطرانية زحلة للروم الكاثوليك عن رفضهم للحادث.
وكان تقرير امني قد تحدث صباح اليوم الجمعة، عن ان مجهولين خطفوا قرابة الثامنة إلا ربعا نجل رجل الأعمال في مجال النفط والسياسي الناشط في القوات اللبنانية ابراهيم الصقر الفتى ميشال صقر البالغ من العمر تسع سنوات من امام منزله في سهل زحلة ونقلوه الى جهة مجهولة. وقالت المصادر الأمنية ان الفتى كان برفقة سائق العائلة وهو سوري الجنسية وقد عمد الخاطفون الى قطع الطريق على سيارة العائلة وخطفوه.
أرسل تعليقك