إخفاقُ اللجنة الوزاريّة في التوصل إلى صيغة جامعة للبيان الوزاري في لبنان
آخر تحديث GMT11:00:01
 العرب اليوم -

سلاّم يدعو إلى اجتماع الخميس لاطلاعه على آخر التطورات

إخفاقُ اللجنة الوزاريّة في التوصل إلى صيغة جامعة للبيان الوزاري في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخفاقُ اللجنة الوزاريّة في التوصل إلى صيغة جامعة للبيان الوزاري في لبنان

اللجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري في لبنان
بيروت –  جورج شاهين

بيروت –  جورج شاهين أخفقت اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة بصياغة مشروع البيان الوزاري في التوصل إلى صيغة جامعة، حيث فتمسك ممثلو قوى" 14 آذار" بمرجعية الدولة اللبنانية عند الحديث عن المقاومة، بينما أصر "حزب الله" وحلفاؤه والتيار الوطني الحر الإشارة إلى أي دور للدولة ومرجعيتها لتبقى المقاومة تعمل كدولة ضمن الدولة وعلى حساب مؤسساتها دون حسيب أو رقيب، تارة في مواجهة العدو الإسرائيلي بقرار منفرد جر على لبنان حرب عام الـ 2006 وتارة تتورط  في الأزمة السورية إلى جانب النظام في مواجهة السنة.
وبناء عليه دعا رئيس الجمهورية اللبناني، مجلس الوزراء إلى الانعقاد الخميس الحالي لاطلاعه على ما آلت اليه اجتماعات اللجنة الوزارية لاتخاذ القرار المناسب.
وكانت اللجنة عقدت عصر الثلاثاء لقاءها الـ10 برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور كامل الأعضاء باستثناء ممثل تيار المستقبل وزير الداخلية نهاد المشنوق الموجود في المغرب للمشاركة في اعمال وزراء الخارجية العرب، ولم يتم التوصل فيه  إلى اتفاق على صيغة محددة، فتمت إحالة الموضوع إلى مجلس الوزراء. واذا برزت معطيات ايجابية فاللجنة مستعدة للاجتماع فورا لمتابعة عملها .
وقال وزير العمل سجعان قزي بعد انتهاء الاجتماع" لقد أنهت لجنة صياغة البيان الوزاري عملها من دون التوصل إلى صياغة نهائية للبيان، واصفا المناقشات بانها كانت ككل مناقشات الجلسات السابقة، منطقية، موضوعية وهادئة انما لا نزال عند النقطة الاساسية".
وأضاف "نحن كفريق 14 اذار نعتقد ونؤمن ان كل مقاومة شعبية او رسمية او مؤسساتية يجب ان تمر عبر مرجعية الدولة بغض النظر عن استراتيجية دفاعية ام لا، بينما الفريق الاخر وتحديدا حزب الله يصر انطلاقا من قناعاته على ان المقاومة يجب ان تكون حرة في التصرف وانطلاقا من التباين قرر الرئيس تمام سلام عرض ما بلغته لجنة الصياغة على مجلس الوزراء بالتشاور مع رئيس الجمهورية وهذا يتحدد في وقت قريب".
ولفت قزي إلى انه اذا برزت من اليوم لحين انعقاد مجلس الوزراء معطيات ايجابية وحلول تخرج البيان من المأزق فاللجنة مستعدة للاجتماع فورا ومتابعة عملها.
وأشار إلى ان كل فريق حمل مجموعة صيغ لعرضها، وكلنا كنا حريصين على الايجابية انما المناقشات أظهرت ان الموقف السياسي الكبير غير ناضج للحصول على القبول الجماعي.
وردا على سؤال اوضح ان الوزير بطرس حرب اقترح صيغة باسم 14 اذار انما لم تلق تأييد زملائنا في 8 اذار وتنص على ان الدولة مسؤولة عن المقاومة والتصدي لاي اعتداء او احتلال وحق المقاومة في مواجهة اسرائيل في اطار الدولة ولمساعدة الدولة.
وشدد قزي على ان الخلاف لم يُرحل إلى طاولة مجلس الوزراء لا للتصويت ولا لعرض البيان، اي لن نقول هذا البيان في مسودته الاخيرة والمسالة ليست للتصويت انما سنقول اننا لم نتوصل إلى صيغة نهائية للبيان الوزاري وكما نعلم البيان ليس فقرة من هنا وهناك انما بيان متكامل لا ينتهي الا بآخر سطر منه وسنعرض على المجلس هذه الحالة وعليه ان يتخذ الموقف، واما ان يجدد الطلب إلى اللجنة للاجتماع او ان يتخذ سلام الموقف الذي يراه ونحن نتفهم كل موقف يتخذه.
وعن اعتبار الحكومة حكومة تصريف اعمال قال قزي: التفاصيل يعود امر تقريرها إلى سلام بالتفاهم والتشاور مع رئيس الجمهورية.
وأضاف "لن اكيل الاتهامات، انما واضح ان هناك فريقا يرفض اية اشارة إلى مرجعية الدولة اللبنانية في البيان الوزاري وهذا يعبر عن وجهة نظره وهو مقتنع بها وهذا ليس موقفنا في 14 اذار".
وتابع  نقلا عن الرئيس سلام: "كما حصلت معجزة وتالفت الحكومة نتمنى أن تحصل معجزة ثانية ويتم الاتفاق على البيان الوزاري علما ان المعجزات لا تحصل كل يوم".
واوضح أن الوزير جبران باسيل لم يقترح الصيغة التي قالها في جامعة الدول العربية انما طرح ان ننطلق مما قاله علّنا نصل إلى نتيجة فلم نصل.
وردا على سؤال قال: "منذ ايام اسمع عن مبادرة من الرئيس سعد الحريري وكأنه من يُعقد المشاورات وصياغة البيان، واضاف: بالعكس هو وكل شخصيات 14 اذار وحتى الشخصيات التي لم تشارك في الحكومة تعمل على تسهيل البيان ولكن ليس تحت سقف 8 او 14 اذار انما تحت سقف الدولة الجامعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاقُ اللجنة الوزاريّة في التوصل إلى صيغة جامعة للبيان الوزاري في لبنان إخفاقُ اللجنة الوزاريّة في التوصل إلى صيغة جامعة للبيان الوزاري في لبنان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab