حركة النهضة الجزائريّة تعدُّ دعوة مراقبين دوليّين للانتخابات محاولة لإضفاء التزكية
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بيّنت أنّه هدرٌ للمال العام واتّهمت الحكومة بالتهرُّب من مسؤوليّة تحقيق الشفافيّة

حركة "النهضة" الجزائريّة تعدُّ دعوة مراقبين دوليّين للانتخابات محاولة لإضفاء التزكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "النهضة" الجزائريّة تعدُّ دعوة مراقبين دوليّين للانتخابات محاولة لإضفاء التزكية

حركة "النهضة" الجزائرية
الجزائر - نور الدين رحماني

اعتبرت حركة "النهضة" الجزائرية قرار حكومة الجزائر استدعاء مراقبين دوليين بُغية مراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 17 نيسان/ أبريل المقبل سعيًا من السلطة إلى إضفاء تزكية خارجية لعملية انتخابية فاقدة للمصداقية، وتبرير ممارساتها في التزوير. وأوضحت "النهضة" أنّ "مصداقية الانتخابات وشفافيتها لا تأتي من الخارج، عبر استدعاء مراقبين دوليين، وإنما تأتي من الداخل، عن طريق توفير إرادة سياسية حقيقية، تتبعها إجراءات ميدانية مواكبة، تضمن شروط أجواء انتخابات حقيقية، تعتمد على إسناد العملية الانتخابية إلى هيئة محايدة، ذات سيادة، تشرف على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، بعيدًا عن هيمنة الإدارة، وأجهزتها".
وأوضحت "النهضة" أنّ "السلطة باتت تتهرب من تحمل مسؤوليتها، وتلهث في كل استحقاق انتخابي وراء المراقبين الدوليين، بغية تبرير ممارستها للتزوير، لإعطاء مصداقية وهمية للرأي العام الوطني والدولي"، مبيّنة أنّ "مشاركة البعثات الأجنبية في الانتخابات الرئاسية ليس مطلب الطبقة السياسية، ولا مطلب الشعب الجزائري، بل هو مزيد من هدر المال للخزانة العموميّة، ورهن القرار السياسي للدولة الجزائرية لأطراف خارجية".
وأشار بيان "النهضة" إلى أنّ "مختلف تقارير اللجان الوطنية لمراقبة الانتخابات المشكّلة من قِبل السلطة، طبقًا للقانون العضوي في كل استحقاق انتخابي، أقرت أنّ الانتخابات مزوّرة، وطالبت بضرورة فتح تحقيقات عن الجهة المصادِرة لإرادة الأمة، إلا أنّ السلطة تجاهلت ذلك، ولم تقم بواجبها في معالجة هذه الحقائق، وراحت تستدعي لجان المراقبة الدولية، التي هي محكومة بأجندة خاصة ببلدانها".
ولفَتَت إلى أنّ "الشعب الجزائري كان يأمل من محطة الاستحقاق الرئاسي فرصة حقيقية للخروج من إدارة البلد بإرادة سياسية فاقدة الشرعية والمصداقية الشعبية، زرعت ثقافة التزوير والفساد في مختلف مؤسسات الدولة، وهذا عبْر توفير إرادة سياسية حقيقية، تذهب إلى تصحيح الاختلالات، قبل استدعاء الهيئة الناخبة، بتوفير أجواء انتخابات حقيقية حرة ونزيهة، يُعبّر فيها الشعب عن ممارسة إرادته"، موضّحة أنّ "السلطة تعامت بسلوكها المتمرد عن كل الحقائق والأعراف السياسية والديمقراطية، وتجاهلت كل مطالب تصحيح مفاصل الخلل، وأصرت على فرض سياسة الأمر الواقع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة الجزائريّة تعدُّ دعوة مراقبين دوليّين للانتخابات محاولة لإضفاء التزكية حركة النهضة الجزائريّة تعدُّ دعوة مراقبين دوليّين للانتخابات محاولة لإضفاء التزكية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab