دمشق . ريم الجمال
فجرت كتائب "الجيش الحر" أحد مراكز القوات الحكوميّة، خلال سلسلة هجمات على مواقع الجيش الحكومي، على أطراف بلدة المليحة في ريف دمشق، واندلعت معارك ضاريّة بين الثوار والقوات الحكومية في محيط بلدة المليحة من جهة إدارة الدفاع الجوي، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وفي الغوطة الشرقيّة استهدف الثوار بالقذائف
المحليّة إدارة المركبات في حرستا، واستمرت الاشتباكات العنيفة على مداخل مدينة يبرود في ريف دمشق، واستهدف الطيران المروحي للحكومة المنطقة الشرقيّة من مدينة درايا بالبراميل المتفجرة، وتعرض حي جوبر لقصف عنيف بقذائف الـ"هاون" والمدفعية الثقيلة، من عناصر الجيش الحكومي.
وفي عدرا العماليّة، سيطر الثوار على مقرات لقوات الحكوميّة، وقتل عدد من الجنود الحكومة وأسر آخرين، بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات العسكريّة. كما دمّر مُقاتِلو القيادة العسكريّة الموحَّدة في القلمون، الجمعة، دبّابة للقوات الحكومية على جبهة العقبة في مدينة يبرود في ريف دمشق، حسب ما أفاد به المكتب الإعلاميّ لـِ "القيادة الموحَّدة". وتجدد قصف القوات الحكوميّة لمناطق رأس المعرّة، ومزارع رنكوس، وتلفيتا، وحاجز الفاخوخ، في القلمون في ريف دمشق، بالمدفعيّة الثقيلة.
وأفاد مركز "حماة الإعلامي"، أنّ كتائب الثوّار أعلنت عن إصابة طائرتَيْن مروحيّتَيْن، كانتا رابِضَتَيْن في مطار حماة العسكريّ بصواريخ "غراد". وأحكمت كتائب الثوّار قبضتها على آخر المباني التي تسيطر عليها القوات الحكومية، قُرب مدينة مورك، بعد اشتباكات عنيفة بين الثوّار والقوات الحكوميّة على أطراف المدينة التي قصفتها بالطيران الحربيّ والمروحيّ والمدفعيّة الثقيلة.
كما جدّدت قوات الحكوميّة المتمركزة في حاجز دير محردة، قصفها المدفعيّ والصاروخيّ للأحياء السكنيّة في مدينة كفر زيتا ريف حماة وقتل قائد لواء "شهداء الأتارب" متأثرًا بجراحه جراء استهداف مدينة أتارب ريف حلب بالبراميل المتفجّرة، قبل أيّام.
وهزّ انفجار ضخم أرجاء مدينة حماة، صباح الجمعة، تلاه تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من جهة ضاحية أبي الفداء ومدخل مدينة حماة الجنوبي.
وفي درعا، تعرضت مناطق في مخيم درعا وبلدتي الطيبة وصيدا لقصف من طرف القوات الحكوميّة، و في درعا المحطة قصفت قوات الحكومية حي طريق السد بالمدفعية.
وفي حلب، تجددت الاشتباكات في محيط اللواء 80 بين الثوار والقوات الحكومية، واستهدف الثوار بالقذائف المحلية تجمعات للمناطق الموالية للحكومة في حي سيف الدولة.
وفجرت الكتائب الإسلاميّة 3 ألغام في أحد الأبنية في أحياء حلب القديمة كانت تتحصن فيها القوات الحكوميّة، في محيط ساحة الجديدة ما أدى إلى قتل عدد من الجنود، وفي النقّارين تجدّدت المعارك العنيفة بين مُقاتِلي لواء السلطان مراد والقوات الحكومية قُرب تلّة الشيخ يوسف.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مُقاتِلي كتائب الثوّار ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وفي قرية "صرّين ريف حلب الشماليّ" أدت إلى مقتل 20 مُقاتِلاً تابعًا لتنظيم "داعش"، وبيّنت "حلب اليوم" أنّ مُقاتِلي الثوّار نصبوا كمينًا لسيّارتَيْن تابعتَيْن لمُقاتِلي "تنظيم الدولة"، وقاموا بنسفهما قُرب صوامع قرية صرّين ريف حلب.
كما جدّدت القوات الحكوميّة قصفها للقرى المتمركزة في تلّة الشيخ يوسف شرق مدينة حلب، وحيّ مساكن هنانو حلب بالمدفعيّة الثقيلة، وخلّفت أضرارًا ماديّة فقط. وتكمن ثوار غرفة عمليات أهل الشام من تحرير منطقة المجبل، الواقعة بين قرية الشيخ نجار، والمناشر في مدينة حلب، الثلاثاء الماضي، بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومية. وتعد منطقة المجبل من أهم النقاط الإستراتيجية، حيث تمكّن الثوار من جعل الطريق من مدينة حلب إلى ريفها الشمالي عبر المدينة الصناعية شبه آمن.
أرسل تعليقك