معلومات حكوميَّة سوريَّة عن دخول قوات الجيش و حزب الله يبرود بعد قتال عنيف
آخر تحديث GMT17:37:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الجربا يناشد دول "العالم الحر" لمساعدة الثوار وتقديم السلاح لهم لتحقيق النصر

معلومات حكوميَّة سوريَّة عن دخول قوات الجيش و "حزب الله" يبرود بعد قتال عنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات حكوميَّة سوريَّة عن دخول قوات الجيش و "حزب الله" يبرود بعد قتال عنيف

معارك طاحنة عند مدخل يبرود الشرقي
بيروت - رياض شومان

ذكر آخر التقارير الأمنية الواردة من منطقة القلمون السورية صباح الاحد، أن معارك طاحنة تدور داخل بلدة يبرود احد ابرز معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق بين القوات النظامية التي اقتحمت المدينة بمساندة من مقاتلي "حزب الله" والمعارضة المسلحة، في الوقت الذي دخل فيه النزاع في سوريا عامه الرابع . وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المعارك يخوضها مقاتلو "حزب الله" معززين بقصف جوي لقوات النظام.
في حين صرح مصدر عسكري في القوات الحكومية ان "معارك عنيفة تدور داخل الاحياء الشرقية ليبرود"، مؤكدا ان "القادة الـ13 لمقاتلي المعارضة الذين كانوا يقودون العمليات قتلوا" متحدثا عن "عدد كبير من القتلى" في صفوف مقاتلي المعارضة.
من جانبه، بث التلفزيون الرسمي السوري مشاهد من تلة تشرف على يبرود مؤكدا ان "الجيش السوري يتقدم في المدينة ويوسع سيطرته على غالبية المناطق التي تربط سوريا بلبنان".
واورد مراسل التلفزيون السوري في المكان ان الجيش يكثف قصفه لمعاقل "الارهابيين" ويحرز تقدما كبيرا، متحدثا عن "معارك عنيفة بين الجيش والجماعات الارهابية وبينها جبهة النصرة" المتطرفة التي تشكل فرعا للقاعدة في سوريا.
واضاف ان "الجماعات المسلحة فرت من يبرود نحو مدينة الرنكوس بعد الضربات القاسية التي وجهها ابطال القوات المسلحة".
واوضح التلفزيون الرسمي ان الجيش سيطر على العديد من المرتفعات التي تشرف على المدينة وخصوصا تلة مار مارون وهي الاعلى عند اطراف يبرود والتي كان يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وكان رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان قال ان "معارك طاحنة تدور بين القوات النظامية وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني على أطراف مدينة يبرود ترافقت مع قصف القوات النظامية مناطق في المدينة".
واضاف ان مقاتلي جبهة النصرة يظهرون مقاومة شرسة.
ووفقا للمرصد، فقد القت مروحيات براميل متفجرة على محيط المدينة الشرقي في حين كانت مواجهات تدور بين مقاتلي "حزب الله" والمعارضة المسلحة.
وكانت جبهة النصرة اعترفت الجمعة بسقوط احد المواقع المحاذية للمدينة ما دفع مقاتليها الى الانسحاب نحو مواقع خلفية.
وبث تلفزيون "الميادين" ان جنودا سوريين دخلوا أحياء شرقية من يبرود وتقدموا تجاه الشارع الرئيسي في آخر معقل للمعارضة قرب الحدود اللبنانية شمال دمشق. وأظهرت اللقطات التي عرضها التلفزيون ومقره بيروت جنودا يندفعون في حقل باتجاه مدخل البلدة ويغنون قائلين "مرحبا يا يبرود".
وسط هذه الاجواء، طالب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد الجربا "العالم الحر" بتزويد السوريين "الوسائل لمحاربة النظام  والانتصار عليه".
وقال الجربا في رسالة نشرتها صحيفة "الموند" الفرنسية: "لا شيء ولا احد تمكن  او اراد انقاذ الشعب السوري من صواريخ وقنابل بشار الاسد ولا من التعذيب حتى الموت في سجونه ولا من الاختناق والموت بالغاز واسلحته الكيميائية". ولكن رغم وحشيته الكبيرة ورغم تفوقه العسكري ثمة امر واحد اكيد هو ان بشار الاسد لم ينجح يوما في سحق الثورة. ولن ينجح ابدا في ذلك. الشعب مصمم على تحقيق الحرية".
واعتبر "آن الاوان للعالم الحر لمساعدة السوريين في الخروج من عزلتهم. عليه ان يؤمن لهم الوسائل لمحاربة بشار الاسد والجهاديين. يجب ان يؤمن لهم الوسائل للانتصار نهائيا على الاسد وعلى الجهاديين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات حكوميَّة سوريَّة عن دخول قوات الجيش و حزب الله يبرود بعد قتال عنيف معلومات حكوميَّة سوريَّة عن دخول قوات الجيش و حزب الله يبرود بعد قتال عنيف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab