عباس يلتقي أوباما الإثنين بالتزامن مع مظاهرات كبيرة في الضفة  تأييدًا لمواقفه
آخر تحديث GMT17:29:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

توجَّه إلى واشنطن للتباحث مع نظيره الأميركي في تفاصيل "اتفاق الاطار" لحل الأزمة

عباس يلتقي أوباما الإثنين بالتزامن مع مظاهرات كبيرة في الضفة تأييدًا لمواقفه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يلتقي أوباما الإثنين بالتزامن مع مظاهرات كبيرة في الضفة  تأييدًا لمواقفه

الرئيسين باراك أوباما ومحمود عباس
رام الله - أحمد نصَّار

تعقد في البيت الأبيض في واشنطن  الاثنين قمة ثنائية أميركية فلسطينية بين الرئيسين باراك أوباما ومحمود عباس، ستكون لها أهمية على صعيد مستقبل المفاوضات السلمية في الشرق الاوسط لحل القضية الفلسطينية، على الرغم من عدم عدم تفاؤل المراقبين بامكانية خرق الجمود الحاصل بسبب مواقف الحكومة الاسرائيلية المتشددة لجهة الاستيطان و مستقبل القدس وشرط الاعتراف بيهودية اسرائيل.
وكان الرئيس  عباس توجه السبت إلى الولايات المتحدة لكي يبحث غدا الاثنين مع الرئيس أوباما مفاوضات السلام مع إسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية أبريل/ نيسان، لكن من دون أي مؤشر على تقدم يتيح تمديدها.
ووصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس أجهزة المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة. والتي ستتناول محادثاتها "الاتفاق الإطار" الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، والذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل/ نيسان).
ووصف ناطق رئاسي فلسطيني الزيارة بالمهمة، وقال إنها تأتي في وقت حساس وفي ظروف عربية متحولة، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والشرعية الدولية.
ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يمارس الرئيس الأميركي الضغط على عباس بعدما فشل في تغيير مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال مسؤول أميركي كبير إن أوباما أبلغ نتنياهو بأنه سيسعى لاستخلاص قرارات صعبة من عباس سعيا لتضييق هوة الخلافات والاقتراب من التوصل لاتفاق إطاري.
وثمة خلافات جوهرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتعلق بيهودية الدولة والقدس واللاجئين والحدود. وقال عباس قبل أن يغادر إنه لن يخون قضيته. وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية رفضها الحازم لاستبدال تلك المرجعية بمرجعية جديدة سقفها أدنى بكثير، وكذلك رفضها الحازم لأي تمديد في المفاوضات بعد الموعد الذي تحدد لها في 29 أبريل/نيسان.
ودعما للرئيس الفلسطيني ستطلق حركة فتح غدا الاثنين ، بالتزامن مع لقاء عباس وأوباما، أقوى مظاهرات في الضفة الغربية وغزة لدعم صموده في وجه الأميركيين. ومن المنتظر أن يتظاهر آلاف من الفلسطينيين في شوارع الضفة يرفعون صور الرئيس الفلسطيني وشعارات تحثه على التمسك بالثوابت وعدم التنازل أمام الضغوط الأميركية والعالمية.
وفي خطوة لحشد الآلاف، أطلقت فتح نداء لعناصرها بالتجمهر غدا الاثنين للتلاحم مع الرئيس عباس. وأعطى وزير الأوقاف الفلسطيني محمود الهباش الأمر بعدا دينيا وكتب في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا إن "هناك نموذجين تاريخيين: الاول هو نموذج الذين قالوا لموسى عليه السلام: (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون).. والثاني هو نموذج الذين قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم: (اذهب أنت وربك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون)".
وأضاف: "اليوم نحن مع الرئيس أبو مازن في مواجهة ما يتعرض له من ضغوط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي أوباما الإثنين بالتزامن مع مظاهرات كبيرة في الضفة  تأييدًا لمواقفه عباس يلتقي أوباما الإثنين بالتزامن مع مظاهرات كبيرة في الضفة  تأييدًا لمواقفه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab