غزة تؤكّد خوضها حربًا مسعورة مع إسرائيل لتجفيف منابع التخابر
آخر تحديث GMT17:37:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشفت عن امتلاكها وسائل تقنيّة مُتقدّمة في مكافحة العِمالة مع الاحتلال

غزة تؤكّد خوضها "حربًا مسعورة" مع إسرائيل لتجفيف منابع التخابر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة تؤكّد خوضها "حربًا مسعورة" مع إسرائيل لتجفيف منابع التخابر

غزة تؤكّد خوضها "حربًا مسعورة" مع إسرائيل
غزة ـ محمد حبيب

أكّد وزير الداخليّة والأمن الوطنيّ في حكومة غزة المُقالة فتحي حماد، أن الوزارة تخوضُ حربًا مسعورة مع الاحتلال، لتجفيف منابع التخابر والمعلومات التي يعتمد عليها للوصول إلى ضعاف النفوس في القطاع. وكشف حماد، في مقابلة مع إذاعة "الرأي" الحكوميّة في غزة، مساء السبت، أن وزارة الداخليّة وصلت إلى مستويات إلكترونيّة، وباتت تمتلك وسائل تقنية مُتقدّمة في مكافحة التخابر، وأن "صراع الأدمغة" بين الأجهزة الأمنيّة في غزة وأجهزة مخابرات الاحتلال "مستمر ولحظيّ" في كل يوم، وأن جهاز الأمن الداخليّ يُواصل دوره في مكافحة التخابر وملاحقة العملاء وجمع المعلومات عنهم، وأن الأجهزة الأمنيّة تكتشف طرقًا جديدة يبتكرها الاحتلال لإسقاط ضعاف النفوس، وهو يعمل لـ"القضاء على وطنية أبناء شعبنا، ويُحاول يائسًا تصفية القضية الفلسطينيّة".
وأشار وزير الداخليّة، إلى أن وزارته تعمل على مستوى أجهزتها الأمنيّة للمحافظة على الجبهة الداخليّة قويّة ومتماسكة، وأن الوزارة طوّرت المستوى الأمنيّ الإداريّ من خلال تنفيذ حملات عدّة لنشر التوعية والإرشاد، وإفساح المجال أمام توبة بعض العملاء للستر عليهم وعلى عوائلهم، فيما عدَّ التخابر "ظاهرة عرضية"، لابد أن تنتهي بالتحصين على المستوى العقائديّ والوطنيّ والميدانيّ، مضيفًا "العدو يعمل على الجبهات كافة لمحاربة شعبنا، ونحن نتولى جزءًا من هذه الجبهات".
وناشد حماد، أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم، في ظل انتشار وسائل الاتصال والإنترنت والوسائل المتطوّرة الحديثة، وزيادة الوعي على المستوى الأسريّ والمجتمعيّ والشعبيّ، فيما  دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينيّة، إلى تشكيل لجنة خاصة لمتابعة سلبيّات "التكنولوجيا الحديثة"، وخصوصًا وسائل الإعلام الجديد، مؤكدًا أن "وزارة الداخلية تُحاول بقدر استطاعتها عبر هيئة التوجيه السياسيّ والمعنويّ لديها، تنفيذ عملية التوعية من خلال تفقّد المدارس، وأنها تُشارك في مشروع تعزيز القيم والضبط المجتمعيّ، الذي ينقسم إلى قسمين، يشتمل أولها على تعزيز التقاليد والمبادئ من خلال التوعية والخطب والإرشاد، فيما يختص الآخر بالضبط والملاحقة والتحقيق حتى لا يخرق هؤلاء سفينة المجتمع فتنهار".
وأعلن الوزير حماد، أن وزارة الداخليّة حقّقت رقيًّا حضاريًّا وإداريًّا وتعليميًّا وتدريبيًّا على مختلف المستويات، وأنها تعمل على تقييم أداء أجهزتها وإداراتها المختلفة في نهاية كل عام، من حيث التخطيط والتنظيم، وتستخلص العبر والعِظات لتجنب السلبيّات، وتفعيل الإيجابيّات، وتطوّر خططها العامة، وأنها منظومة متكاملة من خلال الشق الأمنيّ، ممثلاً في الأمن الداخليّ والأمن والحماية والشرطة والدفاع المدنيّ، وعلى المستوى العسكريّ ممثلاً في الأمن الوطنيّ، وعلى المستوى الرقابيّ ممثلاً في مكتب المراقب العام، وأن الداخلية تُشكل لجان تحقيق في أية مظلمة تُرفع لها، ولا تُفرق بين أحد من أبناء الشعب الفلسطينيّ"، مشيرًا جهوزية تامة لقبول ومناقشة كل مظلمة، ولو بأثر رجعي، حتى على مستوى السلطة السابقة، وتشكيل لجان خاصة لحلّها والتعرّف على جوهرها من خلال المُختصّين.
وبالنسبة إلى عمل معبر رفح البري، أوضح حماد، أن الداخليّة تمكّنت من وضع حلول لمشاكل المعبر، مُعتبرًا الأزمة الحالية تتمثل في عدم فتحه من قبل السُلطات المصريّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تؤكّد خوضها حربًا مسعورة مع إسرائيل لتجفيف منابع التخابر غزة تؤكّد خوضها حربًا مسعورة مع إسرائيل لتجفيف منابع التخابر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab