الاف الفلسطينيين في مدن مختلفة يخرجون في مسيرات جماهيرية تأييدا للرئيس عباس
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أن الشعب الفلسطيني وجه رسالة برفض الإملاءات والضغوط الأميركية

الاف الفلسطينيين في مدن مختلفة يخرجون في مسيرات جماهيرية تأييدا للرئيس عباس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاف الفلسطينيين في مدن مختلفة يخرجون في مسيرات جماهيرية تأييدا للرئيس عباس

مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف الأراضي الفلسطينية دعما للرئيس محمود عباس
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب خرج الالاف من المواطنين الفلسطينيين في مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف الأراضي الفلسطينية دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس في وجه الضغوطات الامريكية . ففي رام الله تجمع الالاف من المواطنين على دوار المنارة وسط رام الله دعما للرئيس، والقيت عدة كلمات من الفصائل الفلسطينية حاثة الرئيس على تمسكه بالثوابت الوطنية وعدم الخنوع للضغوطات الامريكية .
من جهته اكد ناصر الدين الشاعر،القيادي في حركة حماس ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية العاشرة، ان الشعب الفلسطيني باجمعه خلف الرئيس محمود عباس في وجه الضغوطات الامريكية، ونحن هنا ليس لعمل دعاية مع الرئيس عباس، "وانما لنقول اننا معك على الثوابت الوطنية".واضاف : ليست حركة فتح وحدها تقف خلفك وانما جميع الفصائل الفلسطينية .
وفي بيت لحم تجمع المئات من المواطنين وموظفي الحكومة وطلبة المدارس في ساحة المهد لدعم الرئيس محمود عباس .
وفي جنين شاركت جماهير غفيرة من فعاليات المحافظة، في مسيرات جابت شوارع مدينة جنين، انتهت بوقفة تضامنية في ميدان الشهيد أبو عمار أمام مقر المحافظة.
من جهته أكد أسامة القواسمى المتحدث باسم حركة "فتح" على خروج جميع أبناء الشعب الفلسطينى اليوم لبعث رسالة واحدة بأن إرادة القيادة الفلسطينية تنطلق من إرادة الشعب الفلسطينى الثابت أمام كل الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية.
وقال القواسمى الاثنين: "سيخرج الشعب الفلسطينى فى المحافظات الشمالية والجنوبية ليشكلوا فسيفساء موحدة وليوجهوا برسالة قوية للإسرائيليين وللأمريكيين ولكل من يحاول الضغط على القيادة الفلسطينية بأن إرادة القيادة تتمثل وتنطلق من إرادة الشعب الفلسطينى".
وأضاف: "سيخرج اليوم أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية، فى قطاع غزة وفى القدس وفى المخيمات وفى الشتات وفى أوروبا وفى كل مكان لنبعث رسالة واحدة أن الإملاءات والضغوطات الإسرائيلية والأمريكية لن تثنى القيادة الفلسطينية الملتف حولها شعبها العظيم عن الحقوق الوطنية الفلسطينية"، وتابع القواسمى: "نحن أصحاب قرار وطنى فلسطينى مستقل ومهما حاولتم استخدام أدواتكم لن تثنينا هذه الضغوطات عن المضى قدما".
وتعليقاً عن التنسيق المستمر لحركة فتح فى قطاع غزة خاصة بعد منع حركة حماس بالأمس تظاهرة تأييدا للرئيس عباس، قال القواسمى إن حماس، للأسف الشديد، تصطف فى المربع الإسرائيلى ليمنعوا الفلسطينيين للتعبير عن آرائهم لدعم رئيسهم لكن أبناء حركة فتح وأبناء الشعب الفلسطينى أكدوا بالأمس أنهم سيخرجون اليوم للتعبير عن تأييدهم للرئيس أبو مازن وهو يواجه الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية.
وقال: "هم لم يخرجوا ولن يخرجوا لفعل أى شىء آخر، ولكن هم يريدون أن يوجهوا رسالة للإسرائيليين وعندما تمنعهم حركة حماس وتعتقل العشرات منهم فهى تصطف مع المربع الإسرائيلى كما عودتنا دائما".
وأوضح أن حركة فتح هى حركة واحدة فى الضفة الغربية وفى قطاع غزة وفى الخارج وفى كل الأقاليم ولذلك يتم التنسيق بشكل يومى وبشكل متواصل لكى يخرج الشعب الفلسطينى بشكل عظيم فى قطاع غزة من أجل التعبير بشكل واضح عن رأيه الداعم للقيادة والشرعية الفلسطينية.
وأعرب عن توقعه فى أن تمارس الضغوطات على الرئيس أبو مازن، مضيفا أن التصريحات المتتالية التى تأتى منذ يومين وحتى هذه اللحظة كلها تشير إلى أن هناك محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل القبول بيهودية الدولة" أو القبول بتأجيل قضية القدس أو القبول بوجود احتلال اسرائيلى على الحدود الشرقية.. وهذا ما أكده الرئيس أبو مازن للمجلس الدولى وقبل ذلك فى رسالة إلى البيت الأبيض بأننا لن نقبل دون القانون الدولى والشرعية الدولية".
وأردف قائلا: "موقفنا ثابت وجربنا الرئيس أبو مازن فى العديد من المناسبات وكان صاحب قرار وطنى فلسطينى مستقل، ولم يتراجع بالرغم من كل الضغوطات التى تمارس عليه".
كما توقع القواسمى فى حال إذا أفشلت إسرائيل الجهود الأمريكية أن يكون هناك محاولة أمريكية لتمديد المفاوضات، قائلا: "بالتأكيد لن يتم تمديد المفاوضات إلا إذا كان هناك شىء حقيقى ووطنى وشىء يمكن أن تدرسه القيادة الفلسطينية له علاقة باعتراف إسرائيلى واضح بالشرعية الدولية، له علاقة بوقف الاستيطان وله علاقة بوقف كافة النشاطات التهويدية فى القدس وله علاقة بالإفراج عن الأسرى ويمكن دراسة الطلب لكن فى ظل هذه الظروف بالتأكيد الموقف الفلسطينى رافض لأى تمديد للمفاوضات بأى شكل من الأشكال".وأكد أن البديل هو المضى قدما فى المشروع الوطنى الفلسطينى والاتجاه إلى المنظمات الدولية، إلى المحكمة الدولية وتوسيع المقاومة الشعبية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
كذلك أكد على أهمية تفعيل الدور العربى الحقيقى والذى يجب أن يراد به مسؤوليات الدفاع عن القدس وعن الشعب الفلسطينى بشكل أكبر فى ظل الظروف العربية الصعبة الحالية.
ومن المتوقع أن تخرج جموع الشعب الفلسطينى فى كل المحافظات تأييدا للرئيس أبو مازن تزامنا مع لقائه اليوم بنظيره الأمريكى باراك أوباما اليوم الاثنين فى الساعة 11 صباحا (التوقيت المحلى لمدينة رام الله).
وانطلقت المسيرات الحاشدة والكشفية من أمام المدارس والمؤسسات، رفع المشاركون فيها صور الرئيس محمود عباس، والشهيد أبو عمار، واليافطات والشعارات الداعمة للرئيس، واستقرت في وقفة دعم وإسناد لمواقف الرئيس.
وتحدث خلال الوقفة نائب المحافظ عبد الله بركات، وعطا اغبارية باسم فصائل العمل الوطني، وهزاع السعدي باسم الأسرى المحررين، ومحمد الحبش باسم حركة فتح، حيث أكدوا جميعا على دعمهم وتأييدهم للرئيس عباس المتمسك بالثوابت الوطنية والصامد أمام كل الضغوط .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف الفلسطينيين في مدن مختلفة يخرجون في مسيرات جماهيرية تأييدا للرئيس عباس الاف الفلسطينيين في مدن مختلفة يخرجون في مسيرات جماهيرية تأييدا للرئيس عباس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab