أوباما يدعو عباس لاتخاذ القرارات السياسيَّة الصعبة اذا كان يريد حلاً سلمياً للأزمة
آخر تحديث GMT16:42:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المحادثات لم تحقق أيَّ خرق في جدار المفاوضات السلميَّة الفلسطينيَّة الاسرائيليَّة

أوباما يدعو عباس لاتخاذ القرارات السياسيَّة الصعبة اذا كان يريد حلاً سلمياً للأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدعو عباس لاتخاذ القرارات السياسيَّة الصعبة اذا كان يريد حلاً سلمياً للأزمة

الرئيس الأميركي باراك أوباما و نظيره الفلسطيني محمود عباس
واشنطن - رياض أحمد

دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره الفلسطيني محمود عباس لدى استقباله في البيت الابيض مساء الاثنين، لاتخاذ القرارات السياسية الصعبة والمجازفات" اذا كان يريد للمفاوضات مع اسرائيل ان تتقدم. الا أن مصادر مطلعة ذكرت ان محادثات اللقاء لم تحرز تقدماً في اتجاه استكمال المفاوضات الثنائية و تمديد مهلتها التي تنتهي في نيسان / ابريل المقبل.
ولهذا أقرَّ أوباما بأن التوصل الى سلام نهائي هو هدف صعب، على الرغم من وجود فرصة لهذا السلام الذي رأى ان خطوطه العريضة معروفة والذي يتطلب تسويات من الطرفين تتمحور على حدود 1967 " وتبادل الاراضي بموافقة الطرفين" الامر الذي يعطي اسرائيل الامن والفلسطينيين دولة ذات سيادة.
أما عباس، فقال:  ان ثمة "فرصة تاريخية لتحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وعلى اساس حدود 1967 كي يحصل الفلسطينيون على دولتهم المستقلة هناك وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين". وبعدما اشار الى انه لا يجوز اضاعة مزيد من الوقت  خصوصاً "اننا نعيش في الشرق الاوسط في ظروف صعبة للغاية في محيطنا"، أمل عباس في ان تغتنم الاطراف المعنية هذه الفرصة للتوصل الى سلام".
وتطرق أبو مازن الى قضية "يهودية" اسرائيل، فقال ان "الفلسطينيين منذ عام 1988 ثم عام 1993 نحن نمد ايدينا الى جيراننا الاسرائيليين من اجل سلام عادل لهذه القضية وبسرعة قصوى، لافتاً الى أننا كفلسطينيين منذ 1988 اعترفنا بقرارات الشرعية الدولية وكان ذلك موقفا شجاعاً من القيادة الفلسطينية في ذلك الوقت. وعام 1993 اعترفنا في شكل واضح بدولة اسرائيل".
يذكر ان وزير الخارجية الاميركي جون  كيري كان قد أبدى امتعاضه علناً من اصرار الاسرائيليين على ارغام عباس على الاعتراف بيهودية اسرائيل اذ قال الاسبوع الماضي في جلسة استماع في الكونغرس: "أعتقد انها غلطة يرتكبها بعض الناس حين يثيرون مرة تلو الاخرى هذه المسألة على انها محورية بالنسبة الى موقفهم في شأن التوصل الى السلام". وأضاف ان الامم المتحدة اعترفت باسرائيل دولة يهودية (في إشارة ضمنية الى قرار التقسيم)، وان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اعترف بيهودية اسرائيل في مناسبتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدعو عباس لاتخاذ القرارات السياسيَّة الصعبة اذا كان يريد حلاً سلمياً للأزمة أوباما يدعو عباس لاتخاذ القرارات السياسيَّة الصعبة اذا كان يريد حلاً سلمياً للأزمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر
 العرب اليوم - جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab