الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة
آخر تحديث GMT18:06:21
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنّ دول "التعاون الخليجي" رافد أساسي من روافد العمل المُشترك

الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة

مجلس الوزراء الكويتي
الكويت - العرب اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجيّة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الخميس، حرص دولة الكويت على لم الشمل وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتهيئة الأجواء لعقد قمة عربية ناجحة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده  الخالد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، عقب افتتاح المركز الإعلامي المُصاحب للقمة العربية التي تستضيفها الكويت في 25 و26 آذار/مارس الجاري.
وأوضح الخالد أنّ "الكويت وجميع الدول العربية حريصة على مسيرة العمل العربي رغم الاختلاف وتباين وجهات النظر في بعض المواقف". وذكر أنّ الدول العربيّة تواجه تحديات متسارعة وخطيرة، وأنّها تدرك أهمية تضافر الجهود للوصول إلى مستقبل أفضل من خلال العمل على تجاوزها والتغلب عليها.
وأشار إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي تحيط بها أيضا اضطرابات في دول بينها أفغانستان وباكستان، اللتان تعانيان مما سماها  "الأعمال الإرهابيّة"، إضافة إلى وجود قلاقل في جيبوتي واليمن. وأعرب عن أمله في "تصحيح مسار المسيرة العربية واستغلال عقد القمة العربية في الكويت لاستعراض جميع هذه القضايا والخروج بموقف يعزز توجهنا بطريقة واضحة نحو المستقبل الذي نطمح للوصول إليه".
وعن مدى إمكان حدوث وساطة كويتية لحل الخلافات الخليجية في القمة المقبلة، أوضح أنّ دول مجلس التعاون الخليجي "رافد أساسي من روافد العمل العربي المشترك وتجتمع هذه الأيام في ظل جامعة الدول العربية". وأكّد أنّ "مسيرة مجلس التعاون على مدى 33 سنة من العمل المشترك وحكمة قادتنا ستستوعب ما حصل من تباين في وجهات النظر لاسيما أننا مررنا بظروف في غاية الصعوبة سابقًا" مشيرا إلى أنّ القمة ستركز على العمل العربي وكيفية مواجهة هذه التحديات والاتجاه بخطى ثابتة نحو المستقبل.
وأعرب عن سعادته لوجود الرئيس الأميركي في منطقة الخليج، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة حليف استراتيجي مهم لدول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى دورها في عملية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وتركيز الإدارة الأميركيّة خلال العام الماضي على وضعها أولوية في سياستها الخارجيّة، موضحًا أنّ "هذا أمر نحرص على متابعته".
وأفاد بأن هذه الزيارة تمثل فرصة مناسبة للاستماع إلى وجهة نظر الإدارة الأميركيّة عن عملية السلام، لافتًا إلى قرب موعد انعقاد اجتماع الحوار الاستراتيجي الأميركي الخليجي الشهر المقبل.
وفيما يتعلق بقراءته للقمة العربية، نوّه إلى أنّ تطور وتسارع الأحداث وتعدد المخاطر هو المهيمن على أجواء القمة، موضحًا أن "عملنا العربي المشترك يتجه إلى مزيد من التعاون وتعزيز التضامن العربي ومواجهة هذه التحديات". وأشار إلى عدد من المؤشرات الايجابيّة التي شهدتها الدول العربية في الشهور الأخيرة، ومنها إقرار الدستور في مصر وتونس واختتام الحوار الوطني في اليمن وتشكيل حكومة جديدة في لبنان بجانب التطورات في ليبيا.
كما لفت إلى أنّ المجتمع الدولي ابدي حرصه على إيجاد حل للقضيّة السوريّة وإنهاء المأساة الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج، موضحًا أنّ مؤتمر السلام المعني بحل الأزمة السوريّة "جنيف 2"، "وإن تعثرت مفاوضاته لكن المجتمع الدولي كان يدعم ايجاد حل سياسي للمأساة السورية التي تؤلم الجميع". وذكر أنّ من الأمور الايجابية أيضًا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139/2014 المتعلق بإيصال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري، مؤكّدًا أهمية تقرير سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي إلى مجلس الأمن بشأن الـ30 يومًا الأخيرة، بالقول "نحن بانتظار هذا التقرير ومدى تحقق ما ورد في القرار وما هي الخطوات التي سيدرسها مجلس الامن".
كما لفت إلى أن مجلس الأمن اتخذ أيضًا قرارًا بشأن معوقات مواصلة العملية السلمية في اليمن.
وأعرب عن الأمل بان تسهم هذه المؤشرات الايجابية في تعزيز مسيرة الدول العربية "بدون إغفال التحديات والمخاطر الكبيرة والمتعددة والمتنوعة في أفقنا القريب والبعيد وأهمية أخذها بعين الاعتبار".
وعن القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها الكويت في 2009 ومدى نجاح قرار إنشاء صندوق عربي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أوضح أنّ "القمة حققت نجاحات كبيرة والصندوق الذي انشأ بمبادرة من سمو أمير البلاد نتج عنه استفادة عدد كبير من الشباب العربي في مشاريع متعددة ومتنوعة". ولفت إلى أنّ الصندوق شاركت وساهمت فيه الدول العربية، لكن الحصة الأكبر من الدعم كانت من الكويت والمملكة العربية السعودية، مبديًا استعداد بلاده لتزويد وسائل الإعلام بالأعداد التي استفادت من هذه المشاريع لاسيما مع اهتمام الكويت بدعم الشباب لخلق بيئة تساعدهم على رسم مستقبلهم.
وذكر "نحن نعول كثيرا على القادة العرب وعلى إدراكنا بقناعتهم بأهمية توفير أجواء عمل أفضل مما هي قائمة الآن" معربًا عن الأمل بألا يدوم انشغال بعض الدول العربية بوضعها الداخلي والتحديات التي تواجهها.
وردا على سؤال بشأن جهود تقريب وجهات النظر بين مصر، أوضح أن "الكويت تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي وتستضيف القمة الـ25 للجامعة العربية التي بدأنا اليوم في التحضير لأعمالها ويهمنا أنّ نهيئ الظروف لعقد قمة تتاح خلالها مناقشة كل ما يتعلق بالأمة العربية".
وأفاد بأن "هناك بعض الأمور تحتاج إلى إجراء اتصالات لبحث طبيعتها وحقيقتها وما يجب علينا القيام به لتهيئة الأمور، وصولاً إلى القمة. دولة قطر أكدت في تصريحاتها الرسمية أنّ أمن واستقرار مصر هو أمن واستقرار لمنطقتنا". وأكّد أنّ الاختلاف في وجهات النظر "يتطلب منا التفكير بكيفية معالجته وبحث سبل التعاون والتشاور للوصول إلى صيغة لإعادة الهدوء إلى علاقات قد يشوبها التباين في وجهات النظر والتي لا يجب أنّ تكون حجر عثرة في طريقنا".
وذكر أنّ دولة الكويت من خلال رئاستها للقمة الخليجية واستضافتها للقمة العربية مسؤولة عن تهيئة الأجواء المناسبة لعمل عربي مشترك أفضل ومواجهة المستقبل على أرضية صلبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab