الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة
آخر تحديث GMT20:42:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّدوا أنه كان رجلاً وَحْدَويًّا واجه محاولات الإحتلال للتقسيم

الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة

الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة
غزة ـ محمد حبيب

يحيي الشعب الفلسطيني، السبت، الذكرى العاشرة لرحيل أحد قياداته الوطنية والإسلامية، ومؤسس حركة "حماس"، الشيخ أحمد ياسين، والذي يشهد له الفلسطينيون بأنه كان رجلاً وَحْدَويًّا رافضًا لشق الصف الفلسطيني، حيث واجه محاولات الاحتلال لتفتيت الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونسف الروابط العائلية والاجتماعية .
واستشهد في مثل هذا اليوم من عام 2004 ميلادي مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ القعيد أحمد ياسين جراء استهدافه بصواريخ من طائرات الاحتلال، عقب خروجه من صلاة الفجر، وهو على كُرسيه المتحرك.
ولد الشيخ ياسين في قرية "الجورة"، قضاء المجدل، في حزيران/يونيو عام 1938، ونَزح مع عائلته إلى قطاع غزة، بعد حرب عام 1948، وأصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر.
واستطاع الشيخ أن ينهي دراسته الثانوية في عام 1958، ثم الحصول على فرصة عمل، رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وبدأ نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة، احتجاجًا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956، حينها أظهر الشيخ قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث استطاع أن ينشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة، مؤكدًا ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية.
وفي عام 1987، اتفق ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال، بغية تحرير فلسطين، أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارًا باسم "حماس".
وبرز دوره في "حماس" خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الحين والشيخ أحمد ياسين يعدُّ الزعيم الروحي للحركة.
وبعد تصاعد أعمال المقاومة، خلال الانتفاضة الأولى، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فدهمت بيته في آب/ أغسطس 1988، وهدّدت بنفيه إلى لبنان.
وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيليين، واغتيال الفلسطينيين المتعاونين مع الاحتلال، اعتقلته قوات الاحتلال في 18 أيار/مايو 1989، مع المئات من أعضاء حركة "حماس"، وصدر حكم يقضي بسجن الشيخ مدى الحياة، إضافة إلى 15 عامًا أخرى عليه.
وأفرج عن الشيخ ياسين في مقايضة مع عميلين للموساد "الإسرائيلي"، أُلقِي القبض عليهم بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، في العاصمة الأردنية عمان.
وتعرض الشيخ ياسين، في 6 أيلول/سبتمبر 2003، لمحاولة اغتيال، عندما ألقت طائرات الاحتلال من طراز "F 16" قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان الشيخ أحمد ياسين متواجدًا في شقّة داخل المبنى المستهدف، فأصيب بجروح طفيفة جرّاء القصف.
وتنظّم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، مهرجانًا جماهيريًا بعنوان "مهرجان الوفاء والثبات على درب الشهداء"، في ساحة مجمع السرايا الحكومي في مدينة غزة، إحياءً لذكرى استشهاد ثُلة من مؤسسيها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة الفلسطينيون يستذكرون الشيخ أحمد ياسين في ذكرى وفاته العاشرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab