شائعات عن وفاة علي عيد المطلوب بتورطه بتهريب منفذي سيارتي المسجدين

بيروت – جورج شاهين وقع اشكال في مكتب قائد محور بعل الدراويش في طرابلس عادل غمراوي أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى واحراق مكتب غمراوي. وأفاد تقرير امني ان الإشكال وقع بين مجموعة مسلحين من ضمن التنظيم عينه وعلى خلفيات تقاسم مغانم مادية وسياسية في آن وهو امر ادى الى تبادل اطلاق النار بين المسلحين داخل المكتب فقتل كل من عيسى الصياد العكلا وعمر.ع المناهضين لصاحب المكتب.
ونتيجة للجريمة احرق مناصرو القتيلين المكتب التابع لغمراوي انتقاما للقتيلين.
وكانت احياء المدينة قد شهدت توترا محدودا في ساعات الليل وسمعت اصوات قذائف صاروخية متفرقة ورشفات غزيزة وردت وحدات الجيش على مصادر النيران التي استهدفت مواقعه.
وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان لها اليوم أن "وحدات الجيش في مدينة طرابلس تابعت تنفيذ إجراءاتها الأمنية لضبط الأمن والاستقرار، والتي شملت تسيير دوريات مؤللة وراجلة والرد الفوري على مصادر القنص، كما قامت هذه الوحدات بدهم بعض الأماكن المشتبه فيها في منطقة جبل محسن، وضبطت خلال ذلك، أسلحة حربية خفيفة وذخائر عائدة لها".
وسرت شائعات ليل امس السبت عن وفاة رئيس الحزب العربي الديمقراطي العلوي علي عيد في سوريا التي فر اليها وهو المطلوب بمذكرات توقيف نتيجة تورطه في تأمين فرار منفذي جريمتي تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس في تموز/ يوليو الى سوريا العام الماضي. وهما من نقلا سيارتين مفخختين ادى انفجارهما امام المسجدين بفارق دقائق معدودة الى مقتل اكثر من 50 مصليا واصابة اكثر من 900 جريح.
وصباح اليوم الاحد نفى احد مسؤولي الحزب ان يكون عيد قد توفي في إحدى مستشفيات سوريا وقال انه حي يرزف في منزله في طرابلس.
كذلك سمع إطلاق رصاص في القبة - الريجي أثناء تشييع عيسى الصياد العكلا الذي قتل باشكال التبانة أمس، كما سمعت رشقات قنص على محور مشروع الحريري في القبة .