علاوي يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة والحزب للسيّطرة على الانتخابات
آخر تحديث GMT23:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد تخندقه مع الشعب والتزامه ببرنامجه الوطني لتحقيق ما يصبوا اليه العراقيون

علاوي يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة والحزب للسيّطرة على الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة والحزب للسيّطرة على الانتخابات

"ائتلاف العراقية"يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة
بغداد-نجلاء الطائي

عدّ زعيم "ائتلاف العراقية"،إياد علاوي، الاثنين، أنّ الخاسر هو من "قوض الأمن ودمره العراق واختبأ خلف الطائفة والجهة والحزب"، لاسيما في ظل "النقمة الشعبية" على الحكومة الحالية، اتهم الحكومة بمحاولتها السيّطرة على الانتخابات المقبلة، مؤكّدًا عدم عداوته لإيران بعد توجهاتها الجديدة في ظل روحاني. وأوضح علاوي، في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم" عليه، أنه "لم أخسر سياسياً لأنني تخندقت مع الشعب وبقيت ملتزمًا ببرنامجي الوطني الرامي لتحقيق دولة المواطنة التي يصبوا إليها العراقيون"، عاداً أنّ من "يخسر سياسياً هو من قوض الأمن في العراق ودمره وتسبب بإراقة الدماء واعتدى على الشعب وأفقره واختبأ خلف الطائفة والجهة والحزب".
ولفت إلى أنّ "الشعب العراقي حكم على من هو الخاسر من خلال التظاهرات التي خرجت في المحافظات كلها لانتقاد الحكومة الحالية، وآخرها تلك التي خرجت في يوم المظلوم، وتعرضت بنحو واضح للحكومة الحالية ورئيسها"، معتبراً أن ذلك "يدلل على وجود نقمة شعبية على الحكومة الحالية".
واتهم الحكومة بأنها "تحاول السيطرة على الانتخابات البرلمانية المقبلة والاستحواذ على أجوائها من خلال تبني مواقف وإثارة مواضيع مفاجئة منها ما يسمى بالبطاقة الانتخابية الالكترونية التي تثير مخاوف كثيرة".
ورأى أنّ "إيران أخذت منحى جديداً وايجابياً مع القوى السياسية العراقية كلها يستند إلى الحوار وعدم الفرض"، لافتاً إلى أنّ ذلك "الانفتاح حدث بعد مجيء رئيس جمهورية جديد لإيران، هو حسن روحاني، يبشر بالخير".
ونفى أنّ "يكون معادياً لإيران"، مستدركاً لقد "التقيت السفير الإيراني في بغداد الأسبوع الماضي، وأبلغته أن ما مضى قد فات وينبغي التركيز على المستقبل استناداً إلى عوامل الجغرافيا والتاريخ والمصالح المشتركة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لاسيما أنّ الشرق الأوسط مقبل على مرحلة جديدة"، مُشدّداً على ضرورة "استثمار هذا الانفتاح لبناء حوار حقيقي مع إيران في شتى المواضيع ذات الصلة".
وأكّد أن "سياسية الولايات المتحدة الأميركية فشلت ليس في العراق حسب، إنما على امتداد الساحة العالمية سواء في أفغانستان أم سوريّة أم فلسطين أم الصومال أم اليمن"، واصفاً واشنطن بأنها "أصبحت منكفئة وفاقدة لبوصلة السياسية، برغم أنها تبقى بلداً مهماً ورئيساً ينبغي التعامل معه والانفتاح عليه". وخلُص إلى أن على واشنطن "فهم معطيات الساحة العراقيّة وخصوصيتها بدون فرض أي شيء على العراق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة والحزب للسيّطرة على الانتخابات علاوي يتهم الحكومة بتقويض الأمن والاختباء خلف الطائفة والحزب للسيّطرة على الانتخابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab