بغداد - نجلاء الطائي
أكّدت الإدارة المحلية في قضاء طوزخرماتو، التابع لمحافظة صلاح الدين، الثلاثاء، أنَّ المحافظة وقعت عقد بدء تنفيذ حفر خندق، في محيط القضاء، وتغيير مسار الطريق السريع خارج القضاء، فيما أكّدت محافظة الأنبار إصابة خمسة أشخاص بجروح، واستهداف منزل قائد للشرطة، إثر اندلاع
اشتباكات بين الشرطة ومسلحين، في مدينتي الفلوجة والرمادي.
وقتل سبعة أشخاص في محافظتي ديالى ونينوى، في هجمات شنّها مسلحون مجهولون، بينهم عضو في ائتلاف "دولة القانون"، الذي يترأسه نوري المالكي.
وأعلن قائممقام قضاء طوزخرماتو شلال عبدول عن أنَّ "الخندق سيحفر من غرب القضاء، وصولاً إلى جنوبه، ويحوّل مسار الطريق السريع الرابط بين المحافظات العراقية، والمار من داخل قضاء طوزخرماتو، إلى خارج القضاء".
وأضاف أنَّ "فوج طوارئ طوزخرماتو، الذي شكّل حديثًا، باشر في العمل الأمني"، مشيرًا إلى أنَّ "القضاء أصبح أفضل أمنًا بعد الضربات التي وجّهت إلى العناصر الإرهابية في ناحية سليمان بيك، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القضاء".
وفي سياق الوضع الأمني، أكّدت مصادر أمنية وطبية في محافظة الأنبار، الثلاثاء، أنَّ "خمسة جرحى، جميعهم مدنيون، حصيلة القصف العشوائي الذي تعرض له عدد من أحياء مدينة الفلوجة، بقذائف المدفعية والهاونات، التي وقعت على منازل المواطنين، في حي الضباط، وحي الجولان، وحي الجغيفي، وحي الشهداء".
وأضافت أنَّ "اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين وقوات الجيش، التي تحاول دخول المدينة من منطقة السچر شمالاً ومنطقة النعيمية جنوبًا".
وأشار شهود عيان إلى أنَّ "الاشتباكات استمرت إلى ساعات، وشوهدت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من المناطق المذكورة".
وفجّر مسلحون منزل مدير شرطة الفلوجة العقيد عزيز المحمدي، بعبوات ناسفة، في حي الجغيفي الأولى، شمال الفلوجة.
وأوضحت مصادر مطّلعة أنّه "لليوم الثاني على التوالي، وخلال وقت متأخر من الليل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش، يرافقها قصف بالمدفعية على مناطق حي الضباط، وشارع 60 جنوب شرق مدينة الرمادي، والحوز، وسطها".
وبيّنت أنَّ "مسلحين استهدفوا قوة من الجيش على جسر الخالدية شرق الرمادي"، مؤكّدة أنّ "خسائر كبيرة ألحقت بصفوف الجيش، من آليات وجنود، فضلاً عن قصف مقر مديرية شرطة الخالدية، بعدد من قذائف الهاون، دون معرفة حجم الخسائر".
وفي محافظة ديالى، أكّد مصدر في شرطة ديالى أنَّ "مسلحين اغتالوا مدنيين اثنين في قرية زراعية، على بعد 9 كيلومترات جنوب بعقوبة، بإطلاق نار لدى مرورهم، وهاجموا نقطة تفتيش في قرية سنسل، شرق المقدادية، واشتبكوا مع القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل أحد المهاجمين، وفرار الأخرين".
وأشار مصدر أمني في محافظة نينوى إلى أنَّ "مقاولاً تركمانيًا، ومدنيًا آخر، قتلا صباح الثلاثاء، إثر هجوم مسلح في منطقة المصارف، شمال مدينة الموصل".
وأضاف المصدر أنَّ "شرطياً من حماية النفط قتل أمام منزله في القيارة، جنوب الموصل"، مؤكّدًا أنَّ "عضو ائتلاف (دولة القانون) غيداء خضير قتلت، إثر إطلاق النار عليها من طرف مسلحين مجهولين، في منطقة في العكيدات، وسط الموصل"، مبيّنًا أنها "تعرضت إلى إصابات مباشرة في أنحاء من جسمها".
أرسل تعليقك