الجربا يعتبر ما حدث في يبرود و القصير من اعتداء على الحرمات كان بدافع طائفي
آخر تحديث GMT23:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد أنَّ الشعب السوري لا يخوض معركة سورية فحسب بل "معركة العرب الكبرى"

الجربا يعتبر ما حدث في يبرود و القصير من اعتداء على الحرمات كان بدافع طائفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجربا يعتبر ما حدث في يبرود و القصير من اعتداء على الحرمات كان بدافع طائفي

القمة العربية المنعقدة في الكويت
دمشق - ريم الجمال

اعتبر رئيس ائتلاف المعارضة السورية ، احمد الجربا أن الشعب السوري لا يخوض معركة سوريا فحسب بل "معركة العرب الكبرى"، ودعا إلى تجاوز الخلافات العربية من أجل دعم المعارضة السورية وتسليمها مقعد دمشق في الجامعة وسفاراتها’ وقال في كلمته أمام القمة العربية المنعقدة في الكويت، "تحية سورية وعربية تستصرخ ما نعرفه فيكم من النخوة وحمية العروبة النازفة على تراب سورية، سورية التي تخوض معركتها ومعركتكم الكبرى، بأصغر الأدوات وأضعف الإمكانات، في دمشق ودير الزور والقلمون واللاذقية، حيث يمضي جلادها، مدعوما برعاية إقليمية ودولية، وسط ضعف وهامشية العالم الحر."
وطالب الجربا القادة العرب بوضع خلافاتهم جانبا لمساعدة السوريين قائلا إن "خلاف الأخوة يتلاشى يوم تستباح الدار"  مضيفا: ان "الشعب السوري يواجه بالوكالة حربا شرسة تضرب على الركب السورية وغايتها تركيع العرب، انطلاقا من تركيع السوريين."
واضاف  : "لا أدعوكم إلى إعلان حرب، وإنما إلى دعم قضيتنا، وإيجاد حل لها، يكفل مصالح شعبنا وبلدنا، ومصالح العرب كلهم، ومن خلالها نريد إعلان نفيركم للدفاع عن الأرض والشعب السوريين.. ونفيركم معنا يتلخص بنقاط ثلاثة: الضغط على المجتمع الدولي من أجل الالتزام بتعهداته حول التسليح النوعي لثوارنا.. تكثيف الدعم الإنساني بكل محتوياته لإخوانكم السوريين في الداخل والشتات.. الاهتمام بأوضاع اللاجئين."
وانتقد الجربا عدم منح المعارضة السورية مقعد دمشق في القمة قائلا إن هذا القرار "يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة اقتل.. والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك" وطالب بتسليم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني.
وفي الحديث عما جرى في مدينة  يبرود التي سيطرت عليها القوات الحكومية قال الجربا : "لم يتركوا بيتا إلا دكّوه واستباحوا حرماته، كلكم شاهد الأفلام المسربة التي طغت بشعارات وسلوكيات الحقد الطائفي، كانوا يدخلون القرية دخول التتار، وينثرون فوق جثث الرجال والأطفال وردا وحلوى وزعوها في الضاحية الجنوبية إيذانا بانتصار براميلهم ورصاصهم الغادر."
و اضاف الجربا إلى المعارك الدائرة في درعا، معتبرا أنها "تزف مع رياح الجنوب بشرى التحرير إلى دمشق الأسيرة" .
وختم كلمته بالقول: "ما يحصل في حوران واللاذقية وبقية أنحاء سورية اليوم بعد ثلاث سنوات من الثورة، هو مدرسة وعبرة لكل من خالطه الشك بانتهاء نظام الأسد، ولكل متردد نقول احسم أمرك، فقد حسمنا أمرنا، وما النصر إلا صبر ساعة، وهو قريب بمساعدتكم ودعمكم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يعتبر ما حدث في يبرود و القصير من اعتداء على الحرمات كان بدافع طائفي الجربا يعتبر ما حدث في يبرود و القصير من اعتداء على الحرمات كان بدافع طائفي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab