جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة والراعي يطالب برئيس يلمُّ شمل اللبنانيِّين
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تعتبره شأناً داخليَّاً وتأمل في أن تتحقق عمليَّة الانتخاب في موعدها بنجاح

جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة والراعي يطالب برئيس يلمُّ شمل اللبنانيِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة والراعي يطالب برئيس يلمُّ شمل اللبنانيِّين

جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة
بيروت ـ رياض شومان

اليوم الأول من المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي في لبنان، حمل الثلاثاء جملة تطورات داخلية لبنانية وموقفاً دولياً عبَّر عنه المنسق العام للأمم المتحدة في بيروت ديريك بلامبلي الذي أمل من نيويورك في أن تتحقق عملية انتخاب رئيس جديد في موعدها بنجاح من أجل استمرار استقرار لبنان واستمرار الثقة به .
وعلى رغم تجنب العديد من المرشحين والاوساط والقوى السياسية حتى الان الغوص في تفاصيل المواقف والاحتمالات المتصلة بالمعركة الرئاسية باعتبار ان المهلة الدستورية لا تزال في بداياتها وان ثمة فرصة زمنية معقولة لا تزال تتيح عدم التسرع في كشف الأوراق، فان مواقف القادة الموارنة وبكركي تتجه الى بلورة نقطة مركزية هي الضغط لتأمين نصاب الثلثين لجلسة الانتخاب ولعلها النقطة الجوهرية الوحيدة التي تجمع المتناقضات المسيحية فيما كل شيء اخر يمثل نقاط اختلافات بينها . ولكن ذلك لا يقلل أهمية المواقف التي بدأت تتصاعد منادية بالخروج على انماط فرض الرؤساء بتوافقات خارجية على غرار ما أعلنه الرئيس سليمان أمس او بالاندفاع نحو ترشيح مرشح قوي من ١٤ آذار كما أعلن جعجع او كما كان العماد ميشال عون أعلنه أيضاً في سياق تمهيد كل منهما لمعركته الرئاسية .
ففي المواقف الداخلية أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع انه "رئيس الحزب الاكثر تمثيلا لدى المسيحيين وبالتالي هو المرشح الطبيعي للرئاسة اللبنانية اما كاعلان "رسمي فأنا أنتظر اللحظة المؤاتية".
وقال جعجع في مقابلة مع قناة "العربية" تبث كاملة غدا الخميس، انه مستعد للتحالف مع "حزب الله " لكن بعد ان يغير ايديولوجيته واستراتيجيته وسياسته بشكل كامل.
أما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن مسألة النصاب وعدم انتظار حلول الفراغ معتبرا ان "إيصال الامور الى آخر يوم غير مقبول ".
وشدد في حديث تلفزيوني على انه "اذا فتح الرئيس بري البرلمان الاثنين المقبل انا اكفل انتخاب افضل رئيس للجمهورية قبل 25 ايار". واكد " ليجتمع المجلس لانتخاب الرئيس وبعدها لا مانع من انتخابه بالنصف زائداً واحداً وقد يكون من افضل الرؤساء في لبنان".
وحذر الراعي النواب قائلا "اذا لم يكن النواب على مستوى انتخاب رئيس سنأتي باستطلاعات للرأي يقرر فيها الناس من هو رئيسهم".
واضاف "ليس عملي ان اختار من هو الرئيس وان كان من 8 او 14 او خارجهما، بل اقول اننا نريد رئيسا "يلم شملنا" وله علاقات حسنة مع الخارج".
وشدد على انه اخذ كلاما صريحا من سفراء الدول ومن بينهم السعودية وايران عن فصل لبنان عما يجري في سوريا وعدم ربطه بمصير ما يجري في المنطقة".
وعن علاقته مع فريقي 14 و8 اذار، قال "انا لكل اللبنانيين ولا اقف مع فريق ضد فريق وليس لدي رأيين او كلمتين او موقفين واحاور الجميع للوصول الى الحل وانا لست ضد احد وافتح خطاً للحوار مع الجميع".
وعن مواصفات الرئيس المقبل، اكد "نحن بحاجة الى رئيس لملمتنا لاننا "مشقفون" جدا في لبنان، ولا اسماء لدي للرئاسة ولن يكون لديّ". واضاف "يلزمنا رئيس يخاطب العالمين ويعرف كيف يلم الشمل وقلنا ذلك في مذكرة بكركي وعلى الرئيس الماروني ان يكون مقبولاً على الاقل من جماعته."
من جهته قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ديريك بلاملي، ان الانتخاابات الرئاسية اللبنانية، تعد مسألة لبنانية، وشدد على ان "إعلان بعبدا" بات اكثر أهمية، املا في أن تكون الحكومة اللبنانية الجديدة شريكاً فعالاً في معالجة المشاكل الناتجة عن الأزمة السورية وغيرها.
وقال بلاملي، في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء بالمقر الدائم عقب تقديمه لتقرير الأمين العام حول القرار 1701 أمام مجلس الأمن بنيويورك، رداً على سؤال حول إعلان بعبدا، "تبنت الحكومة الجديدة قرار النأي بالنفس، وهذه خطوة مهمة ، أعتقد ان الالتزام أمر مهم، كما أعتقد ان إعلان بعبدا كان خطوة مهمة إلى أمام تم الترحيب بها من قبل مجلس الأمن ومجموعة الدعم الدولية للبنان، والمشكلة التي أثرْتها تجعل من هذا الإعلان أكثر أهمية".
وعن تقرير الامين العام ذكر بلانبلي ان المناقشات في مجلس الأمن ركزت على نقطتين، موضحاً ان الأولى هي القضايا المتعلقة بالخط الأزرق في منطقة اليونيفيل بجنوب لبنان.
وقال ان "الهدوء العام الذي يسود منطقة اليونيفيل يعتبر مهما جداً للشعب اللبناني وللشعبين على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضا للأمن والسلام الإقليميين"، مشيراً إلى ان بعض الحوادث المثيرة للقلق وقعت.
وأضاف "لقد شهدتُ على كيفية تعامل اليونيفيل معها من خلال تنشيط الآلية الثلاثية التي أدهشتني فعاليتها، بالإضافة إلى أهمية تمسك جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القرار 1701 بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وتجنب التصعيد".
أما النقطة الثانية، أردف بلاملي، فهي القضية المتعلقة بالأمن وعدم الاستقرار الناتج عن الأزمة السورية التي أظهر لبنان خلالها مرونة كبيرة تحتاج إلى دعم كبير لتستمر، مشيراً إلى عبء اللاجئين الكبير الذي يتحمله لبنان.
وأعرب بلاملي، عن أمله في أن تكون الحكومة اللبنانية الجديدة شريكاً فعال للأمم المتحدة في معالجة جميع المشاكل الناتجة عن الأزمة السورية وغيرها.
وأضاف "اليوم الموافق 25 من آذار مارس هو بداية مهلة الانتخابات الرئاسية في لبنان، وكما قالت رئيسة مجلس الأمن، إن هذه المسألة هي أولاً عملية لبنانية ولكنها عملية تحتاج إلى أن تتحقق في موعدها بنجاح من أجل استمرار استقرار لبنان واستمرار الثقة به".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة والراعي يطالب برئيس يلمُّ شمل اللبنانيِّين جعجع يعلن ترشُّحه لرئاسة الجمهوريَّة اللبنانيَّة والراعي يطالب برئيس يلمُّ شمل اللبنانيِّين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab