الأم سيَّاف تكشف عن أن عميدًا في جهاز أمن لبناني طلب منهن شكر الأسد وأمير قطر
آخر تحديث GMT23:22:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيسة دير معلولا تنفي خبر فرض الإقامة الجبرية على الراهبات المفرج عنهن

الأم سيَّاف تكشف عن أن عميدًا في جهاز أمن لبناني طلب منهن شكر الأسد وأمير قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأم سيَّاف تكشف عن أن عميدًا في جهاز أمن لبناني طلب منهن شكر الأسد وأمير قطر

جهاز أمن لبناني
بيروت - رياض شومان

كشفت الأم بيلاجيا سياف رئيسة دير معلولا اللاتي جرى الإفراج عنهن ضمن صفقة التبادل بين النظام السوري والمعارضة برعاية قطرية - لبنانية في التاسع من آذار الحالي، أنهن يعشن في أحد المنازل التابعة للبطريركية الأرثوذكسية في وسط دمشق، نافية الأنباء القائلة عن إقامة جبرية فرضت عليهن بعد تصريحات أشدن فيها بجهود أمير قطر وحسن معاملة (جبهة النصرة)"، وهي التصريحات التي أثارت استياء مؤيدي النظام السوري.
وأوضحت سياف في حديث صحافي عبر الهاتف نشر اليوم الاربعاء، أن "الراهبات يمارسن حياتهن بشكل طبيعي بانتظار أن تصبح الظروف الأمنية مواتية ليعدن إلى ديرهن في مدينة معلولا"، مشيرة إلى أن التصريحات التي أعلنتها قبيل عملية التبادل جاءت بطلب من عميد في جهاز أمن الدولة اللبناني، قال لي قبل الوصول إلى النقطة الحدودية التي جرت فيها مراسم الاستقبال: عليك أن تقدمي الشكر لكل من الرئيس بشار الأسد وأمير قطر الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني، إضافة إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وقد نفذت ذلك، معتقدة أن هذا الأمر يأتي بالتنسيق مع الحكومة السورية. وأضافت سياف: قدموا لي بعد ذلك كيسا عليه صورة سيدة حريصا (السيدة مريم العذراء) فيه صلبان، قالوا لي إنه من اللواء عباس إبراهيم. وطلب منا وضعها على صدورنا.
ووصفت الأم بيلاجيا الظروف التي صاحبت عملية التبادل بالصعبة جدا، مشيرة إلى العرقلة التي حصلت في اللحظة الأخيرة، حيث طلب رئيس المجموعة المعارضة التي كانت تقتادنا، الإفراج عن عائلة أحد قياديي (القاعدة) من السجون السورية. وحين احتج أحد الضباط اللبنانيين على هذا الطلب، قال له قائد المجموعة: اذهب إذن واذبح العائلة وأنا سأفجر الراهبات.. ليتدخل لاحقا الوسيط القطري ويعمل على إيجاد مخرج للمسألة.
وحول كلامها الذي أشادت فيه بحسن معاملة "جبهة النصرة" خلال مدة الاختطاف التي قاربت الثلاثة أشهر، أكدت سياف أن "غضب البعض نتيجة هذه التصريحات مبرر جدا، لأن الجبهة ضد الدولة السورية. ولكن، يجب أن أشهد أمام الله وأقول كلمة حق أن عناصر الجبهة عاملونا بشكل ممتاز، ليس لأنهم جيدون، فقد ارتكبوا مع غيرنا ممارسات سيئة جدا، ولكن معنا كان الأمر مختلفا، ربما لأننا جزء من عملية تفاوض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأم سيَّاف تكشف عن أن عميدًا في جهاز أمن لبناني طلب منهن شكر الأسد وأمير قطر الأم سيَّاف تكشف عن أن عميدًا في جهاز أمن لبناني طلب منهن شكر الأسد وأمير قطر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab