القاهرة ـ أكرم علي
تختتم الدورة الـ 25 للقمة العربيّة في الكويت فعالياتها، اليوم الأربعاء، وسط ترقّب لإعلان الكويت الذي سيصدر في الجلسة الختاميّة، وخلافات بشأن تمثيل سوريّة.
وسيتم خلال الجلسة الختامية، التي يحضرها 14 من القادة ورؤساء الوفود العربية، القاء كلمة ختاميّة لأمير الكويت،
وكلمة رئيس جمهورية مصر العربيّة عدلي منصور "رئيس الدورة المقبلة للقمة"، والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة.
وسيصدر خلال الجلسة الختامية إعلان الكويت الذي يتوقع أن يتبنّى مشروعات القرارات التي أقرّها وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم الأحد الماضي، وتم رفعها للقادة والرؤساء العرب لاتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة في هذا الشأن، فيما اتفق وزراء الخارجية العرب على أن تبحث اللجنة منح "الائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة السوريّة"، مقعد سوريّة في الجامعة العربيّة، على أن تقدم رأيها قبل اختتام مؤتمر القمة.
وشهدت الجلسة المسائيّة، الثلاثاء، خلافات بشأن هذا الأمر، وصل إلى تهديد بعض الدول بالانسحاب إذا مُنح مقعد سوريّة في الجامعة إلى المعارضة، إلا أن ذلك لم يمنع من تواصل الجهود لتضييق الخلافات.
وتحدّث في الجلسة الافتتاحية، أمير قطر التي سلمت بلاده رئاسة الدورة الـ 25 إلى الكويت، وأكد خلال كلمته، أن "مصر هي الشقيقة الكبرى لبلاده"، لكنه تجاهل تهنئة مصر بإقرار الدستور الجديد، مثلما هنأ تونس بإقرار دستورها، وحيا اليمن لبدء الحوار الوطنيّ به.
وألقت الخلافات بين الدول العربيّة بظلالها على اجتماعات القمة العربيّة الحالية، في الجلسة المفتوحة مساء الثلاثاء، حيث اكتفى زعماء عرب بالحديث عن التحديات التي تعيشها بلدانهم، وسط توقّعات بأن تكون نتائج القمة متواضعة، بسبب الخلافات الجليّة في الرؤى بخصوص القضايا المطروحة، ومن بينها مصر وسوريّة وقضية ما يُسمّى "الإرهاب".
وأكّد الأمين العام للجامعة العربيّة نبيل العربي، في وقتٍ سابق، أن القمة قد تتأثر بالخلافات، وأن ثمة حاجة ماسّة لتنقية الأجواء، بينما أعلن وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، أنه "سيكون من الصعب إنجاز مُصالحة في القمة خلال الوقت الراهن".
أرسل تعليقك