بغداد- نجلاء الطائي
قال رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الخميس، خلال استقباله القائم بالأعمال لبعثة الأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن إن "الاستقالة الجماعية التي قدمها مفوضي الانتخابات جاءت للتخلص من الضغوطات والتدخلات الحكومية، بينما أعربت ممثلية الأمم المتحدة في العراق عن قلقها من هذه
الاستقالات، هذا و بحث الطرفان تطورات الاوضاع الامنية في ديالى والانبار، لافتا الى ان النجيفي دعا الامم المتحدة الى تنشيط دور المراقبة لكل انتهاكات حقوق الانسان في العراق.
وجاء في بيان النجيفي إن "بوستن أبدى قلقه "البالغ" حول موضوع استقالة المفوضين، مشيرًا إلى أنه (النجيفي) أكد أن الاستقالة قدمت للتخلص من الضغوطات والتدخلات الحكومية.
واكد أن مجلس النواب معني بإصدار قرار تحصين المفوضية من أي مساءلة، موضحا ان من حق المجلس اصدار القرارات والتشريعات وفق المواد الدستورية (52، 95، 137) ونصوص اخرى.
واشار البيان الى ان الطرفين بحثا تطورات الاوضاع الامنية في ديالى والانبار، لافتا الى ان النجيفي دعا الامم المتحدة الى تنشيط دور المراقبة لكل انتهاكات حقوق الانسان في العراق.
واوضح ان "المليشيات ارتكبت اعمالا اجرامية في ناحية بهرز في ديالى بوجود القوات الامنية"، مضيفا ان مجلس النواب ارسل على اثرها وفدا نيابيا تعرضت قافلتهم لمحاولة اعاقة ومن ثم الى "الاغتيال".
ولفت الى ان اربعة من عناصر حمايات النواب ومن ضمنهم احد افراد حمايته قد قتلوا من جراء هذا الحادث، مطالبا ممثل الامم المتحدة بالحاق هذه المعلومات مع تقرير العراق المعروض الان من قبل الامم المتحدة في نيويورك.
كما طالب البعثة بممارسة دور ايجابي لايصال المساعدات الانسانية الى كل مناطق الانبار، مشيرا الى ان بوستن وعد بتلبية هذه الطلبات.
واعلن النجيفي ان مجلس النواب سيعقد جلسة لمناقشة موضوع ديالى وفقا لطلب من النواب.
وتابع البيان ان بوستن ادان هذه الاعمال "الاجرامية البشعة" وغير القانونية، مطالبا بتزويدهم بتقارير حول الاحداث في ديالى.
أرسل تعليقك