واشنطن تقود حملة داخل مجلس الأمن لاتخاذ خطوات إضافيَّة  لتحسين الظروف الإنسانيَّة للسوريِّين
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أعربت عن قلقها من استهداف الأقليات في سورية وأكدت دعمها المستمر للمتضررين

واشنطن تقود حملة داخل مجلس الأمن لاتخاذ خطوات إضافيَّة لتحسين الظروف الإنسانيَّة للسوريِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تقود حملة داخل مجلس الأمن لاتخاذ خطوات إضافيَّة  لتحسين الظروف الإنسانيَّة للسوريِّين

مجلس الامن الدولي
بيروت - رياض شومان

باشرت الدول المعنية بالأزمة السورية وفي مقدمها الولايات المتحدة الأميركية البحث داخل مجلس الامن الدولي مساء الجمعة، باتخاذ "خطوات إضافية" عقب إحاطة قدمتها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة فاليري آموس عن"الوضع الإنساني القاتم في سوريا وانعدام التقدم" في تنفيذ القرار ٢١٣٩.
وعقب الجلسة المغلقة التي عقده المجلس ليل الجمعة، عبر ديبلوماسي غربي عن تشاؤمه بالوضع، قائلاً إن "آموس تحدثت بوضوح عن العراقيل التي يضعها النظام السوري. علينا القيام بعمل ما. غير أن (المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي) تشوركين أمضى الوقت يدافع عن تعاون الحكومة السورية في الموضوع الإنساني"، مضيفاً أن "مجلس الأمن مشلول بسبب الفيتو الروسي".
وقال تشوركين: "يجب أن نواصل العمل من أجل تحسين الظروف الإنسانية للسوريين. نحن نواصل جهودنا في هذا الاتجاه".
وسط أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من استهداف الأقليات في سوريا، وأكدت دعمها المستمر للمتضررين من العنف، مكررة التعبير عن القلق من الخطر الناجم عن المتطرفين.
وذكرت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، "نشعر بانزاعاج شديد من القتال والعنف الذي يهدد الأزمن في كسب بسوريا، وأكثر الكثيرين على الفرار"، مضيفة أن "هناك عدد كبير من المدنيين الأبرياءئ الذين يعانون نتيجة للحرب، ولا بد من حماية كل المدنيين، وأماكن عبادتهم أيضاً".
وأردفت "كما قلنا طوال فترة النزاع، نحن نأسف لاستمر التهديدات ضد المسيحيين والأقليات في سوريا"، مشيرة إلى ان الئريس الأميركي، باراك أوباما، بحث خلال لقائه البابا فرنسيس، أمور عدة من بينها محنة الأقليات، وخصوصاً المسيحيين، داخل سوريا.
وأعربت عن أملها في أن يتم الوفاء بالتعهدات التي قطعتها بعض المجموعات التي تقاتل في مدينة كسب، بعدم استهداف المدنيين واحترام الأقليات والأماكن المقدسة.
وأكدت هارف ان "الولايات المتحدة ستسمر في دعمها الراسخ للمتضررين من العنف في سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك السوريون الأرمن".
وتابعت "لطالما كانت لدينا مخاوف من تهديد المتطرفين العنيفين، وتهديد المجتمع الرمني في سوريا يزيد من مخاوفنا هذه"، موضحة ان العنف الذي تتحدث عنه هو مهاجمة جماعات متطرفة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، للمدنيين الأبرياء "وليس المعارضة المعتدلة، ليس الأشخاص الذين نتعامل معهم حول أمور داخل سوريا".
وشددت على ان المعارضة السورية كانت "واضحة جداً في إدانة التطرف وتعهدت بمحاربته داخل سوريا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تقود حملة داخل مجلس الأمن لاتخاذ خطوات إضافيَّة  لتحسين الظروف الإنسانيَّة للسوريِّين واشنطن تقود حملة داخل مجلس الأمن لاتخاذ خطوات إضافيَّة  لتحسين الظروف الإنسانيَّة للسوريِّين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab