بغداد- نجلاء الطائي
أعلن رئيس "مؤتمر صحوة العراق" أحمد أبوريشة، أن "تنظيم ما يسمى بـ"دولة العراق والشام الإسلامية" (داعش)، خسر المعركة في الأنبار، ويحاول نقل شره إلى باقي المحافظات العراقية".
وأكَّدت مصادر طبية وأمنية عراقية، أن "50 شخصًا سقطوا بين قتيل وجريح جراء القصف المدفعي وتجدد
الاشتباكات بين القوات الأمنية والمُسلَّحين في مدينة الفلوجة غرب بغداد".
وأكَّد أبوريشة في بيان اطلع "العرب اليوم" عليه، أن "تنظيم "داعش" كان له غاية فصل محافظة الأنبار عن العراق، لكي تكون انطلاقة للشر والقتل، ولكن بفضل من الله، وعزيمة أبناء محافظة الأنبار الشرفاء، والقوات الأمنية من الشرطة المحلية، والجيش العراقي الأبطال، فشل التنظيم في تنفيذ المخطط البائس، وبقيت الأنبار في أحضان الوطن، وستبقى إن شاء الله، بوابة الخير والعطاء".
وأوضح أن "غاية تنظيم "داعش" من تفجير الجسور في عموم محافظة الأنبار، هو فصل مدن محافظة الأنبار، واحدة عن الأخرى، وإعاقة خطوط الإمداد للقطاعات العسكرية، وإدامة زخم المعارك".
وفي السياق الميداني لمحافظة الأنبار، أكَّد مصدر أمني مسؤول، أن "اشتباكات عنيفة دارت بين المُسلَّحين وقوات الجيش في منطقة السچر، شمال الفلوجة، بعد أن حاولت الأخيرة اختراق الجهة الشمالية في اتجاه حي الجغيفي الثانية، واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة كافة، كما شارك الطيران العمودي والمروحي معها في المعركة".
وأضاف أن "اشتباكات مماثلة اندلعت في الجهة الجنوبية للفلوجة، وتحديدًا في حي النعيمية، التابع لمنطقة السچر"، مشيرًا إلى أنه تمكَّن المُسلَّحون من الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة والآليات"، مضيفًا أن "هناك أنباءً تفيد بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش".
من جهته، أضاف مصدر طبي من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي، أن "15 شخصًا قتلوا، وأصيب 35 شخصًا بجروح متفاوتة، حصيلة القصف بالمدفعية الثقيلة والطائرات الذي شهدته غالبية الأحياء السكنية في الفلوجة".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "قوة من الفوج الثاني "اللواء 23" نفَّذت عمليات دهم وتفتيش في منطقة العكيدات، وتمكنت من تدمير 5 مضافات لمتشددين، وضبط عبوتين ناسفتين وخزان سعة (5 لترات) مملوء بمواد متفجرة، وعدد من التجهيزات العسكرية".
وأضافت القيادة، أن "القوة أوقفت عدد من المطلوبين، وفقًا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وضبط عدد من الأسلحة وكميات من الأعتدة في مناطق متفرقة من بغداد".
وفي محافظة صلاح الدين، أكَّد مسؤول أمني، أن "قوة من الشرطة نفَّذت صباح السبت، في مدينة تكريت عملية أمنية، تمكَّنت خلالها من توقيف المدعو، إياد البياتي، وهو أحد القياديين الخطيرين في تنظيم "داعش".
وأضاف، أن "العملية نفذت وفق معلومات استخبارتية دقيقة"، مشيرًا إلى أن "القوات الأمنية نقلت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه، ومن ثم تحيله إلى الجهات المختصة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية في حقه".
أرسل تعليقك