بيروت - رياض شومان
أودى هاجس السيارات المفخخة في لبنان ليل السبت، بحياة إمرأة وطفلها في منطقة البقاع. فبعد ساعات قليلة على التفجير الارهابي الانتحاري الذي استهدف حاجزاً للجيش اللبناني على مدخل بلدة "عرسال" في البقاع الشمالي ومقتل ثلاثة من عناصره، قتلت امرأة وطفل عند أحد حواجز الجيش في عرسال. وأفاد تقرير
أمني ان سيارة بيك آب، لم يمتثل سائقها لأوامر الحاجز بالتوقف، فأطلق عناصر الحاجز النار باتجاه البيك آب، ما أدى إلى مقتل طفل وإمرأة وجرح شاب في رجله، وتم نقل الجثتين والجريح إلى مستشفى الرحمة في عرسال.
الىى ذلك أكدت قيادة الجيش أنه "عشية بدء بتنفيذ الخطة الأمنية في بعض مناطق البقاع والشمال بالتعاون مع سائر الأجهزة الأمنية"، و"غداة اغتيال كل من المؤهل أول في الجيش فادي جبيلي والمؤهل في قوى الأمن الداخلي بطرس البايع في مدينة طرابلس، استهدف الجيش مرة أخرى بعملية إرهابية ضد عناصر حاجز للجيش في منطقة عرسال، حيث فجر انتحاري نفسه بهم مساء السبت. وأدت العملية الانتحارية إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى".
وشددت في بيان لها "أنها اليوم وأكثر من أي وقت مضى، ستكون عرضة للإرهاب لمنع الجيش من بسط سلطة الدولة ووأد الفتنة، لكنها تؤكد في المقابل، استمرارها في مكافحته وملاحقة الإرهابيين". وأكدت "عزمها على السير قدماً في تنفيذ الخطة الأمنية بكل تفاصيلها مهما واجه الجيش من صعوبات وكلفه من تضحيات وشهداء تفخر بهم وبشهادتهم"، مشددة "على أن جميع محاولات الإرهابيين والعابثين بالأمن لعرقلة إجراءات الجيش لن تنجح ما دام اللبنانيون جميعاً متضامنين مع جيشهم ويقفون إلى جانبه.
أرسل تعليقك