صنعاء - عبد العزيز المعرس
شَهِد مجلس البرلمان اليمني خلافات حادة بين الكتله البرلمانية التابعه لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والكتلة البرلمانية لحزب "الإخوان المسلمين"، حزب "الإصلاح"، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة عمران ومهاجمة "الإخوان" للرئيس هادي، بسبب تحكيم اللجنة الرئاسية لجماعة الحوثيين.
وصعّدت جماعة "الإخوان المسلمين" من خطابها ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وشن أعضاء "الإخوان"
في مجلس النواب هجومًا لاذعًا، على خلفيه الأحداث التي شهدتها مدينة عمران، وتحكيم اللجنة الرئاسية لجماعة الحوثيين بعدد من قطع السلاح ورؤوس الأبقار.
ودعا رئيس الكتله البرلمانية التابعة لـ "الإخوان" زيد الشامي الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعدم التمديد للرئيس هادي كونه غير شرعي، وان ولايته الرئاسيه انتهت.
وأكّد البرلماني في جماعة "الإخوان" عبد العزيز جباري أن على الرئيس هادي ان يعمل بالنظام والقانون، ويعمل على حماية البلد، والا عليه تقديم استقالته من الحياه السياسية، واصفاً هادي بـ "الشيخ القبلي"، بسبب تحكيمه لجماعة الحوثيين، وانه في دار الرئاسه اصبح حكم كرة القدم، على حد تعبيره.
في حين رد أعضاء من حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على تصريحات جماعات "الإخوان" بلهجة استهجان، متهمين الجماعة بالعمل على اضعاف قوات الجيش، من خلال القيام بالحرب بالوكالة ضد الحوثيين.
وأعلن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني ان مليشيات "الإخوان" هي من تعمل على زرع الفتن، بغية اضعاف قدرات الجيش والزج به في الحروب.
وأشار البركاني إلى ان الرئيس هادي لن يُدخل الجيش في حرب الآخرين، بعد ان طلبت الجماعة من هادي القيام بالحرب ضد جماعة الحوثيين.
ويأتي هجوم الكتلة البرلمانية التابعة لجماعة "الإخوان" ضد الرئيس هادي في سياق الحملة الاعلامية التي تشنها وسائل الإعلام التابعة للجماعة، والتي تظغط في اتجاه اقحام الجيش في حروب جديدة مع الحوثيين، بعد خسارة المعركة معهم في صعدة وعمران.
أرسل تعليقك