فتح تؤكّد أنَّ عزام الأحمد سيترأس وفدًا لزيارة غزّة السبت لبحث المصالحة مع حماس
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اعتبرتها "حماس" خطوة انفرادية وجاءت عقب فشل مسار المفاوضات مع الاحتلال

"فتح" تؤكّد أنَّ عزام الأحمد سيترأس وفدًا لزيارة غزّة السبت لبحث المصالحة مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تؤكّد أنَّ عزام الأحمد سيترأس وفدًا لزيارة غزّة السبت لبحث المصالحة مع "حماس"

مطالبات بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنهاء حالة الانقسام القائمة في فلسطين
غزة – محمد حبي

غزة – محمد حبي كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول عن زيارة وفد فلسطيني رفيع المستوى إلى قطاع غزة، السبت المقبل، بغية بحث ملف المصالحة الداخلية، موضحًا أنَّ الرئيس محمود عباس شكّل لجنة مكوّنة من خمس قيادات، لهذا الغرض. وبيّن مقبول، في تصريح صحافي، الأربعاء، أنَّ "الوفد مكون من رئيس كتلة فتح في البرلمان عزام الأحمد، وأمين عام المبادرة الشعبية الدكتور مصطفى البرغوثي، ورئيس المنتدى الوطني منيب المصري، وأمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، وعضو القيادة الفلسطينية جميل شحادة عن جبهة التحرير العربية".
وأشار إلى أنَّ "الوفد سيطالب حماس بضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنهاء حالة الانقسام القائمة، والموافقة على إجراء الانتخابات الداخلية"، موضحًا أنَّ "المصالحة الآن مطلب شعبي وجماهيري وطني، يجب على الجميع تنفيذها، في ضوء الظروف الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية".
من جهتها، رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بزيارة الوفد الفلسطيني، الذي شكله رئيس السلطة محمود عباس، ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة"، مشيرة إلى أنَّ "هذه الخطوة جاءت بشكل انفرادي من السلطة في رام الله، ولم يتم التنسيق معها بشأن هذا الوفد ومهمته".
وأعرب القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، في تصريح صحافي، عن "خشيته من أن يكون هدف هذا الوفد هو تسجيل نقاط تكتيكية على حماس، دون أن يتم تحقيق أي شيء على الأرض في موضوع المصالحة".
وأضاف "لا بد من التأكيد أولاً أنَّ هذا الوفد، الذي تمَّ الإعلان عن تشكيله في رام الله، ونيته زيارة قطاع غزة، هو خطوة انفرادية، تمَّ اتخاذها من طرف السلطة والرئيس محمود عباس، دون التنسيق مع حماس"، مؤكّدًا أنَّ "المصالحة الفلسطينية ليست شعارًا يرفع في الإعلام والمناسبات السياسية، وإنما هي سياسة كاملة".
وبيّن أنَّ "حماس تعتقد أنَّ المصالحة تبدأ بوقف عباس للتنسيق الأمني والتفاوض العبثي مع الاحتلال، والإفراج عن المعتقلين، واحترام الشراكة الوطنية، بغية بناء مشروع وطني، بعيدًا عن مسار المفاوضات"، مشيرًا إلى أنَّ "حماس متمسكة بالمصالحة، وفق التوافقات التي تمّت في القاهرة والدوحة، وهي المصالحة التي تتضمن الملفات الخمسة، منظمة التحرير، وتحقيق الشراكة، وإصلاح أجهزة الأمن وإعادتها إلى العقيدة الوطنية، والمصالحة المجتمعية، وإطلاق الحريات ووقف الاعتقالات، ثمَّ تشكيل حكومة وحدة وطنية، لفترة محدّدة، وأخيرًا إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، تفرز قيادة للسلطة وللمنظمة"، موضحًا أنَّ "تجاوز السلطة عبر تشكيل لجان أو خطوات انفرادية لا يقدم ولا يؤخر شيئًا".
وعمّا إذا كان هذا الموقف يعني أنَّ لجنة المصالحة غير مرحب بها في غزة، أكّد البردويل "نحن لا نمنع أي وفد فلسطيني من زيارة غزة، لكننا نصف الحقيقة، وهي أنَّ هذا الوفد هو تكتيك من عباس، بغية تزييف مظهره، وحرف الأنظار عن مسار التنازلات في المفاوضات"، على حد تعبيره.
يذكر أنَّ مصادر فلسطينية أوضحت، الثلاثاء، أنَّ "قرار تشكيل اللجنة الوطنية لإتمام المصالحة الداخلية اتخذ خلال اجتماع القيادة الفلسطينية، الذي عقد مساء الاثنين، بغية بحث الخطوة الفلسطينية المرتقبة، عقب رفض إسرائيل إطلاق سراح الدافعة الرابعة من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، الموقع عام 1993".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "تشكيل اللّجنة الوطنية جاء في ضوء اقتناع أعضاء القيادة الفلسطينية بأن المفاوضات لن تفضي لاتفاق سلام مع إسرائيل"، معتبرة أنَّ "إنهاء الانقسام الداخلي بات أولوية لدى القياة الفلسطينية، بغية مواجهة فشل المفاوضات، والانسحاب منها لصالح التحرك على الصعيد الدولي ضد إسرائيل، والانضمام للمؤسسات الدولية، بناء على الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكّد أنَّ عزام الأحمد سيترأس وفدًا لزيارة غزّة السبت لبحث المصالحة مع حماس فتح تؤكّد أنَّ عزام الأحمد سيترأس وفدًا لزيارة غزّة السبت لبحث المصالحة مع حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab