أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة
آخر تحديث GMT07:33:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

عرض مع رئيس الوزراء التونسي تطورات الوضع في بلاده ومنطقة الشرق الأوسط

أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة
واشنطن - رياض أحمد

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تريد للتونسيين أن يحددوا مصيرهم مع تنفيذ اصلاحات اقتصادية تسمح لتونس بأن تكون مكتفية ذاتيا ومزدهرة. وقال أوباما خلال ظهوره في البيت الأبيض مساء الجمعة مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة قبيل اجتماعهما المرتقب في تونس، "لقد شهدنا التقدم الذي كنا نأمله جميعا على الرغم من أنه كان محفوفا بالتحديات التي تواجهها أي عملية ديمقراطية". وأشار الى أن "ما رأيناه في تونس هو تكاتف مختلف الفصائل ووضع دستور جديد يحترم الحقوق الفردية للرجال والنساء ويتحدث عن التسامح واحترام الأقليات الدينية ويخلق الأساس لمجتمع تونسي يمكن أن يزدهر في هذه البيئة العالمية الجديدة". وأكد أوباما أن رئيس الوزراء التونسي "مقبل على مهمة كبيرة حيث تم تكليفه في خلال هذه الفترة التي تعد فيها تونس القوانين والتحضير للانتخابات بالتزامن مع بدء الاقتصاد بالتحرك قدما من خلال الإصلاحات وأن تجري التغييرات السياسية بسلاسة". وتابع "لحسن الحظ وبكل الحسابات فقد قام رئيس الوزراء التونسي حتى الآن بعمل رائع" مشيرا الى أن الولايات المتحدة لديها استثمارات ضخمة للتأكد من أن التجربة التونسية ستنجح. وأوضح أوباما ان الولايات المتحدة قدمت مساعدات لتونس على مدى السنوات الثلاث الماضية فضلا عن مساعدة إضافية في شكل ضمانات قروض مضيفا "نعمل مع تونس للمساعدة على بعض قضايا أمن الحدود التي تواجهها ،خاصة في ما يتعلق بالحدود الليبية فقد شهدنا تعاونا ممتازا في جهودنا لمكافحة الإرهاب". وبعد لقاء المسؤولين كشف أوباما عن أنه سيجتمع مع بعض الشباب التونسيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة والمستفيدين من المنحة الدراسية التي تمولها الولايات المتحدة. وقال "اعتقد انني ورئيس الوزراء نقوم بعملنا على حد سواء نيابة عن الشباب ونريد أن نتأكد من أننا نخلق أمامهم فرصا أكبر وأكبر" مشيرا الى أن الولايات المتحدة تستقبل في هذا الاطار شبابا من تونس قادرين على الحصول على المهارات ونقلها لبلدهم للمساعدة في بدء الأعمال التجارية وتعزيز روح المبادرة وخلق الوظائف.
من جهته ذكر جمعة أن التونسيين "فخورون جدا بالدستور الجديد وبالقيم المشتركة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان". واضاف "بعدما وضعنا خارطة الطريق نحن بحاجة الى التفكير في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ولكن نحتاج أيضا للتدريس والتعلم لأننا حريصون على تطوير شبابنا وتطوير التكنولوجيا الجديدة". وخلص الى أنه "لذلك لدينا هذه الحرية التي نلناها بشق الأنفس وكانت ولادة الدستور الجديد بعد حمل صعب إلى حد ما لكن تغلبنا على تلك الفترات والآن نحن بحاجة إلى التركيز في خلق مستقبل جديد لشبابنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة أوباما يأمل أن يرى تنفيذ اصلاحات اقتصاديَّة تسمح لتونس بأن تكون مستقرة و مزدهرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab