بغداد - نجلاء الطائي
اتهَمَ رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، دولاً لم يُسمِّها باستخدام "نفوذها السياسي لإحباط العملية الديمقراطية" في العراق، ورفض أيِّ شكل من أشكال "المُحاصَصَة والطائفية وبث الفرقة بين العراقيين، وفيما أكَّد أن "يد العراق يجب أن تَبقَى على الزناد كون المرحلة المقبلة صعبة"، دعا إلى "معاقبة من أخفق في تقديم الخدمات في المرحلة السابقة، من
خلال عدم انتخابهم والتصويت لهم".
وأشار نوري المالكي في كلمة خلال حفل انطلاق الحملة الدعائية لائتلاف "دولة القانون" التي اقيمت في مدينة ألعاب الكوت في محافظة واسط، إلى أن "هناك دولاً متهمة بدعم الإرهاب باستخدام أموالها ونفوذها السياسي في المنطقة، بهدف إحباط العملية الديمقراطية في العراق الجديد، وإبعاده عن دوره الإقليمي والدولي".
وأوضح المالكي "نحن نسعى إلى وحدة العراق من خلال رفض المحاصصة والطائفية، وأي شكل من أشكال بث الفرقة بين العراقيين رغم تعرض العراق الى هجمة وحرب دولية شرسة"، مشددًا على ضرورة أن "يُبقِيَ العراق يده على الزناد"، مشيرًا إلى أن "المسؤولية في المرحلة المقبلة صعبة، وهي تحتاج إلى موقف موحد من الجميع، ولا يمكن لأي مُكوِّن النهوض بالمسؤولية".
وأعلن المالكي "أننا في ائتلاف دولة القانون وضعنا شعارنا (معًا) نقصد به معًا في البرنامج والموقف، وفي معالجة الأخطاء ودحر الإرهاب، وبناء دولة قوية، ولمحاربة المليشيات وجميع الأفكار المتطرفة"، مطالبًا أنصاره ومؤيديه بـ"معاقبة من أخفق في تقديم الخدمات في المرحلة السابقة من خلال عدم انتخابهم والتصويت لهم".
ودعا المالكي انصاره إلى "المشاركة الكبيرة في انتخابات 30 نيسان/ أبريل، الذي نُطلق عليه يوم محكمة التاريخ والمسؤولية"، لافتًا إلى أنه "سيكون يومًا تاريخيًا مميزًا بمسؤولية اختيار من يمثل المواطن بشكل صحيح".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، عصر اليوم السبت، إلى مدينة الكوت لإطلاق حملة ائتلافه في محافظة واسط، فيما شهدت المدينة إجراءات أمنية مشددة وانتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية، وسط مدينة الكوت، رافقه قطع بعض الشوارع لتأمين زيارة المالكي.
أرسل تعليقك