الجزائر ـ العرب اليوم
أكّد المرشح المنافس للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسيَّة في الجزائر علي بن فليس، أنّ التزوير سيكون "منافسه الأكبر"، أمام توعد حركة "بركات" المناهضة لعهدة رابعة للرئيس الجزائري بمواصلة احتجاجاتها حتى بعد الرئاسيات.
واعتبر بن فليس، السبت، أنّ التزوير سيكون
"المنافس الأكبر" له في الانتخابات الرئاسيَّة المزمع إجراؤها في 17 نيسان/أبريل الجاري.
وأوضح أنه في 2004 "كان التزوير هو الفائز وكان هو المنتصر، أما الخاسر الأكبر فكانت الديمقراطية". وفاز بوتفليقة في تلك الانتخابات قبل ع10 أعوام بنسبة 85% ضد 5 مرشحين، بينهم علي بن فليس الذي فاز بنسبة 6% من الأصوات.
وحاصرت مجموعة من المتظاهرين المناوئين لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة محيط دار الثقافة في ولاية بجاية شرق العاصمة الجزائريًّة، في محاولة لمنع مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة ورئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال، من عقد تجمع شعبي. ورفع المتظاهرون شعار "نظام قاتل"، حسب ما ذكره الموقع الالكتروني الإخباري "كل شيء عن الجزائر".
وأقدم مجهولون على حرق مقر لحزب "جبهة التحرير الوطني"، الداعم لبوتفليقة، في بلدة أزفون في ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل في الشرق الجزائري.
وأكّدت قيادات في حركة "بركات" المعارضة في الجزائر، أنّ مظاهراتها ستستمر في الشارع الجزائري وفي الولايات المختلفة، حتى وإن فاز بوتفليقة من الفوز بفترة رئاسية جديدة.
وأشارت العضو المؤسس للحركة أميرة بوراوي، إلى أنّ "مظاهراتنا ستستمر قبل وبعد السابع عشر من أبريل، فالأمر لا ينحصر على معارضتنا ورفضنا للعهدة الرابعة، العهدة الرابعة هي مجرد رمز لنظام فاسد لا يحترم الشعب ونحن ضد استمراره".
ورفضت بوراوي الاتهامات التي توجه إلى حركتها بخصوص قلة عدد المؤيدين لها في الشارع الجزائري، موضحةً أن الحركة نظمت وقفات في العديد من الولايات عدا الجزائر العاصمة التي يمنع فيها تنظيم هذه التجمعات.
أرسل تعليقك