دمشق ـ العرب اليوم
قصف الطيران المروحيّ السوريّ، بالبراميل المتفجّرة، فجر الأحد، منطقة القنطرة في ريف اللاذقية الشماليّ، ترافق مع شنّ غارات على مناطق في محيط "جبل النسر" وعلى الشريط الحدوديّ مع تركيا، في حين استهدف تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، مناطق في ريف حلب بالقصف، فيما
سقط 295 قتيلاً، السبت، بينهم 234 من القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، والباقي من المدنيّين.
وأعلن المرصد السوريّ لحقوق الانسان، أن مناطق في حي جوبر محافظة دمشق تعرّضت، صباح الأحد، لقصف من قبل القوات الحكوميّة، وفي ريف العاصمة قُتل 35 مواطنًا بينهم 28 مقاتلاً من المعارضة، 14 منهم قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في المليحة، والبقية والبقية قضوا في اشتباكات في القلمون وعدرا والغوطة الشرقيّة، كما فتح الجيش السوريّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طرقات قرية عين الفيجة، ترافق مع قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة مناطق في "وادي بردي" ومناطق في مخيم "خان الشيح" من دون أنباء عن إصابات، فيما تعرّضت بعد منتصف الليل مناطق في مدينة الزبداني وبلدات سقبا وحمورية والمليحة لقصف حكوميّ، مما ادّى إلى سقوط جرحى وتضرّر في بعض المنازل، كما اعتقلت القوات الحكوميّة سيدة من مدينة يبرود واقتادتها إلى جهة مجهولة.
وأفاد المرصد السوريّ، أن الطيران المروحيّ قصف بالبراميل المتفجّرة بعد منتصف ليل السبت الأحد منطقة القنطرة في ريف اللاذقية الشماليّ، ترافق مع قصف على مناطق في محيط "جبل النسر" وعلى الشريط الحدوديّ مع تركيا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوريّ مُدعّمًا بقوات "الدفاع الوطنيّ" ومُسلّحين من جنسيات اجنبيّة وعربيّة و"المقاومة السوريّة لتحرير لواء اسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" وحركة "شام الإسلام" و"جنود الشام" و"أنصار الشام" من جهة اخرى، في منطقة النبعين ومحيط "المرصد 45"، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من الجيش الحكوميّ والمُسلّحين الموالين له، كما سقط صاروخ ثقيل على منطقة "نبع المر" اطلقته القوات الحكوميّة، مما أدّى إلى سقوط جرحى، وفي محافظة حمص قُتل السبت 13 شخصًا، بينهم مقاتل من الكتائب الإسلاميّة المعارضة قضى في اشتباكات في جبهة الكم، و12 مواطنًا منهم طفل قُتل في قصف حكوميّ على منطقة الحولة، و10 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة قضوا جرّاء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حييْ "الشيخ خضر" والإنشاءات، فيما دارت اشتباكات عنيفة في احياء الصناعة والرشدية و العمال في محافظة دير الزور، وسط أنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين، وتعرّضت مناطق في مدينة دير الزور لقصف حكوميّ، وقُتل عنصر من قوات المعارضة في اشتباكات دارت في محيط مدرسة السواقة على مدخل دير الزور الجنوبيّ، كما قضى مقاتل آخر في معارك اندلعت في منطقة الرديسات.
وأشار المرصد، إلى ارتفاع عدد القتلى في محافظة حلب إلى 30 شخصًا،
بينهم 5 مقاتلين من قوات المعارضة، قضوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكوميّة، بالإضافة إلى 3 مواطنات، و4 أطفال وشاب ورجل، قضوا في قصف بالبراميل المتفجّرة على قرية تل جبين، ورجل قُتل في غارة للطيران الحربيّ على بلدة دارة عزة، ومواطنة قضت في قصف حكوميّ على منطقة اعزاز، ورجل قُتل إثر إصابته في قصف بالبراميل المتفجّرة على قرية "أم حوش"، وآخر قُتل في قصف على منطقة في حي "كرم الجزماتي"، ورجلان قُتلا في قصف بالبراميل المتفجّرة على مناطق في حي الشعار، و5 أطفال ورجل انتشلت جثثهم من تحت الأنقاض جرّاء قصف الجمعة بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الميسر، في حين سقطت قذيفة صاروخيّة على منطقة "التلفون الهوائي" الخاضعة لسيطرة دمشق، ودارت بعد منتصف ليل السبت الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات السوريّة مُدعّمة بقوات "الدفاع الوطني" من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، على أطراف حي "بني زيد" ومنطقة الليرمون، ترافق مع قصف الطيران مناطق في حلب القديمة، وفي ريف حلب قصف تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" المعروف باسم "داعش"، مساء السبت، مناطق في قرى (زور مغار -بياضة - جارقلي -اشمة ) في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة، فيما قصف الطيران المروحيّ بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة عندان، ترافق مع فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريق (خان العسل - الاتارب- باب الهوى)، من دون انباء عن خسائر بشريّة، كما قصفت القوات الحكوميّة صباح الأحد مناطق في بلدة عنجارة .
وذكر المرصد السوريّ، أن مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا
في محافظة حماه تعرضت لقصف حكوميّ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة، كما قُـل معارض في اشتباكات في محيط حاجز الجلمة في ريف حماه الغربيّ، وفي إدلب ارتفع عدد القتلى إلى 15 شخصًا، بينهم 13 مقاتلاً من المعارضة، قُتلوا في اشتباكات مع القوات السوريّة في ريف إدلب الجنوبي، أحدهم قائد كتيبة مقاتلة، ومواطنان قضيا في سقوط قذائف أطلقتها المعارضة على مناطق في مدينة جسر الشغور، وقصف الجيش السوريّ مناطق في بلدة الترنبة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما فتح الطيران الحربيّ نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي بنش ومعرتمصرين، من دون أنباء عن إصابات، فيما قُتل نقيب من القوات الحكوميّة في اشتباكات مع الكتائب الإسلاميّة و"جبهة النصرة"، في محيط حاجز الخزانات في مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبيّ، وفي درعا قُتل السبت، 12 مواطنًا بينهم 4 من المعارضة أحدهم قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف على منطقة عتمان، والبقية قُتلوا في اشتباكات بالقرب من بلدة النعيمة، و 8 مواطنين هم رجلان أحدهما من بلدة الحارَّة، والآخر من جاسم، قضوا داخل المعتقلات السوريّة، ورجل قُتل جرّاء إصابته برصاص قناص في الحي الشرقي من مدينة نوى، وسيدة قضت في قصف جويّ على مناطق في حي البحار، و4 رجال قُتلوا في قصف على أماكن في منطقة اللجاة، في الوقت الذي استهدفت فيه الكتائب الإسلامية فندق "الوايت روز" والكراج الغربي (القديم) في مدينة درعا، اللذين تتواجد فيهما القوات الحكوميّة، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما قضى رجل من بلدة جاسم تحت التعذيب في السجون السوريّة.
أرسل تعليقك