بغداد - نجلاء الطائي
بحث زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، وزعيم "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي"، عمار الحكيم، الأحد، "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بالحوار البنَّاء، ومناقشة التطورات غلى الساحة العراقية"، ولفتا إلى "أهمية متابعة الأزمات، ومعالجتها، وتوحيد الخطاب الوطني".
وقال المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في بيان
تلقى "العرب اليوم"، نسخة منه، إن "مقتدى الصدر استقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في مدينة النجف"، مضيفًا أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة العراقية، وكذلك أهمية متابعة الأزمات ومعالجتها، وأن الصدر والحكيم أكَّدا على ضرورة توحيد الخطاب وتعزيز الوحدة الوطنية بالحوار البَّناء والصادق من أجل مصلحة الشعب العراقي".
ودعا رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، وزعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، الأحد، العراقيين إلى "المشاركة الفعالة لإجراء التغييرات في العراق".
وأضاف بيان لرئاسة إقليم كردستان، اطلعت عليه "العرب اليوم"، أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وزعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، أجريا اتصالًا هاتفيًّا، بحثا خلاله الأوضاع السياسية والأمنية والتطورات على الساحة العراقية".
وأضاف البيان، أن "الجانبين أكَّدا على ضرورة إجراء انتخابات مجلس النواب في موعدها المقرر، وفي أجواء هادئة"، داعين العراقيين إلى "المشاركة الفعالة للإدلاء بأصواتهم لإجراء التغييرات التي يطالب بها الجميع".
وتستعد كتلتي، "الصدر"، تحت مسمى "الأحرار"، و"الحكيم"، تحت مسمى "المواطن"، إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الـ30 من نيسان/أبريل 2014، ودخل "الكرد" في الانتخابات، بكيانات عدة، أبرزها؛ "الاتحاد الوطني الكردستاني"، و"الحزب الديمقراطي الكردستاني"، و"التغيير"، و"الجماعة الإسلامية الكردستانية"، وغيرها من الكيانات.
ويتوقَّع مراقبون أن تكون الزيارة تنسيقًا بين الأطراف الثلاثة، لما بعد الانتخابات، وتشكيل الحكومة المقبلة، في ظل التوتر بين كتل "الحكيم"، و"الصدر"، و"البارزاني" من جهة، ودولة القانون، بزعامة رئيس الحكومة الحالية، نوري المالكي من جهة ثانية.
أرسل تعليقك