السعوديَّة تشدَّد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشريَّة
آخر تحديث GMT09:28:22
 العرب اليوم -

افتتاح ورشة العمل للدول الآسيويَّة الموقعة على اتفاقيَّة حظر الأسلحة الكيميائيَّة

السعوديَّة تشدَّد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعوديَّة تشدَّد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشريَّة

مقر الخارجية في المملكة العربية السعودية
الرياض - أحمد نصَّار

شددت الخارجية السعودية على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشرية، ونقل التكنولوجيا والمعدات والخبرات المرتبطة بالصناعات الكيماوية غير المحظورة إلى الدول النامية، وإزالة الحواجز التي تصنعها كثير من الدول المتقدمة صناعيا في هذا الجانب، الأمر الذي يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الدولية، ويعود نفعه على جميع الأطراف. وأكد وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات المتعددة الأطراف، الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، أن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، امتدادا لسياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، حتى تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من تلك الأسلحة كافة. وجاء في كلمة ألقاها نيابة عنه فهد الرويلي الوزير المفوض الأمين العام للهيئة الوطنية السعودية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، أن الرياض تدعم الجهود الرامية لتعزيز عالمية الاتفاقية التي تضم اليوم في عضويتها 190 دولة، تمثل أكثر من 98 في المائة من سكان العالم.
وجاءت كلمة الأمير تركي في افتتاح ورشة العمل الإقليمية المتقدمة للدول الآسيوية الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، حيث أشار إلى أن إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، يعد دعامة رئيسة لتعزيز الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. بينما أوضح فهد الرويلي في تصريحات صحافية، أن السعودية تسعى لمنع الجماعات الخطرة، مثل تنظيم القاعدة، وبقية المنظمات الإجرامية والإرهابية من امتلاك أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن بلاده تعمل في هذا الإطار بالتعاون مع المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية للحيلولة دون وصول المواد الكيميائية أو النووية لأي جهة تشكل خطرا على الاستقرار.
وأشار إلى أن المجلس التنفيذي لحظر الأسلحة الكيماوية، الذي تمتلك السعودية عضويته، عقد جلسات استثنائية لبحث ملف السلاح الكيماوي الذي يمتلكه النظام السوري، مشددا على أن المجلس يضغط في هذا الجانب على النظام السوري للالتزام بما وافق عليه دوليا، وهو تدمير أسلحته الكيماوية في أقرب وقت، وأن العمل في هذا الجانب جارٍ في الوقت الراهن، معربا عن أمله في أن ينهي النظام تدمير ترسانته الكيماوية قريبا.
وأوضح أن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، هي التي تراقب نقل المواد والأسلحة الكيماوية بين الدول، مؤكدا أنه بإمكان الدول تصدير بعض المواد الكيماوية المفيدة بشريا، بشرط أن تكون عملية نقل تلك المواد تحت رقابة دولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديَّة تشدَّد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشريَّة السعوديَّة تشدَّد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات استخدام الكيماويات النافعة للبشريَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab