دمشق - ريم الجمال
تقدَّم "الجيش الحر"، الإثنين، على جبهة القنيطرة، واستهدف مراكز أمنية للقوات الحكومية في درعا واللاذقية وريف دمشق، ودمّر عدد من الآليات العسكرية, وفي حلب قُتل عدد كبير من قوات الحكومية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية وكتائب المعارضة.
في حين شهدت،
بلدة المليحة القريبة من دمشق لليوم السادس على التوالي اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" من جهة، والقوات الحكومية, من جهة أخرى صد خلالها "الحر" تقدُّم قوات القوات الحكومية، وأَوقع عدد من عناصره بين قتيل وجريح, شن طيران الحربي غارات جوية على الأحياء السكنية في المليحة ما خلّف دمارًا هائلًا، وقصف مدينة الزبداني بالدبابات، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة دائرة بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في محيط مدينة داريا، كما تعرَّض الطريق الواصل بين قريتي؛ دير مقرن وافرة، إلى قصف من قبل القوات الحكومية، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط مدينة عدرا، قرب محطة وقود الباز، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقضى مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية، في محيط بلدة المليحة، في الغوطة الشرقية.
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في حي جوبر، وأنباء عن سقوط جرحى في صفوف "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، كما تعرضت مناطق في حيي؛ العسالي ومنطقة الجورة، في حي القدم، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، وأنباء عن سقوط جرحى، بينما تدور اشتباكات متقطعة في حي القابون بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة.
وتزامن ذلك مع تقدُّم لقوات "الجيش الحر"، الإثنين، على جبهة القنيطرة، إذ سيطر على تل أحمر والسرية الثالثة، واستهدف قوات الحكومة المتمركزة على التلة، وأسقط عدد منهم بين قتيل وجريح، ودمّر دبابتين في منطقة رسم الهور وتل أحمر، في المقابل استهدف طيران القوات الحكومية، بلدات كودنة وقصيبة وغدير البستان، في غارات جوية، وألقى براميل مُتفجِّرة على عين زوان.
وفي اللاذقية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية وأجنبية, و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون" من جهة, ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة في محيط جبل الحرامية، في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن تقدُّم للقوات الحكومية في المنطقة، بينما تعرضت مناطق في بلدة كسب ومحيطها إلى قصف من قِبل قوات الحكومية، كما قتل رجل من قرية كرسانا التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، إثر استهداف "الكتائب الإسلامية" المقاتلة القرية بصواريخ "غراد" عدة، ظهر الإثنين.
وفي حمص، قصفت القوات الحكومية، مناطق في أحياء حمص المحاصرة، بينما جدَّدت القوات الحكومية قصفها مناطق في حي الوعر، كما تعرضت مناطق في بلدة الدارالكبيرة وقرية الخالدية إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي في البراميل المُتفجِّرة، مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في محيط حاجز المؤسسة الاستهلاكية، في درعا المحيطة، في مدينة درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين, في حين تستمر الاشتباكات على الجهة الجنوبية لبلدة عتمان بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة وسط قصف قوات الحكومية على مناطق في البلدة، وقضى مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية خلال السيطرة على منطقة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة.
وفي حماه، قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية العوينة، في ريف حماه الغربي، وأنباء عن مقتل طفل وسقوط جرحى, بينما سيطر مُقاتِلو كتائب الثوّار, على حاجز للقوّات الحكومية على طريق "أثريا – خناصر"، في ريف حماة الشرقي.
وأكَّد "مركز حماة الإعلاميّ"، أنّ "كتائب الثوّار، اغتنمت أسلحة، وذخائر منوّعة، من الحاجز المُحرّر", بينما شنّ الطيران الحربيّ غارتين جويّتين بالصواريخ الفراغيّة على حيّ المشبطة في مدينة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي.
وفي حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين" من جهة أخرى، في حي الراشدين، مما أدى إلى مقتل مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف الطيران المروحي مناطق في الحي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على طريق "الكاستيلو"، ومحيط "اللواء 80 "، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي مساكن هنانو، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا،كما تعرضت المنطقة الواصلة بين بلدتي؛ عندان، ومعارة الأرتيق إلى قصف من قِبل القوات الحكومية.
وأحبط مُقاتلو حركة "أحرار الشام الإسلاميّة", التابعة للجبهة الإسلاميّة، بالاشتراك مع "كتائب الثوارّ"، محاولة تفجير مقرّ لـ"أحرار الشام" في الميادين، في دير الزور, وذكر ناشطون، أنّ "3 أشخاص كانوا يستقلّون سيارة تاكسي مُفخَّخة، بيضاء اللون، حاولوا تفجير مقر حركة "أحرار الشام"، ولكنّ الثوّار أوقفوهم، وتجري تحقيقات معهم, كما قتل اثنان في قرية صوفة، في ريف دير الزور الشماليّ، نتيجة تفجير انتحاريّ بحزام ناسف قام به أحد عناصر تنظيم "دولة العراق والشام"، حسب "شبكة دير الزور الحدث".
أرسل تعليقك