بيروت - رياض شومان
أثارت المداهمات والتوقيفات التي نفذتها وحدات من الجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمالي لبنان اليوم الثلاثاء، تحركات احتجاجية شعبية وقطعا للطرقات بالاطارات المطاطية. وأفاد وفقاً لمصادر أمنية مطلعة أن متظاهرين القوا قنابل يدوية في مجرى نهرابراهيم في طرابلس وقطعوا طرقات بالاطارات المشتعلة احتجاجا على عمليات الدهم التي يقوم بها الجيش. وكانت معلومات صحافية ذكرت ان قطع الطرق بالاطارات اتى على خلفية مداهمة
الجيش لمقر احد قادة المحاور السابقين الذين شاركوا في الاشتباكات الاخيرة وتوقيفه فجر الثلاثاء. أعقب ذلك قيام عدد من الشبان بالإعتصام في الحارة البرانية إحتجاجاً على ذلك واشارت الوكالة الى ان عددا من الشبان اقدموا على الاعتصام في الحارة البرانية احتجاجا على مداهمات الجيش .
وشن مؤسس "التيار السلفي " في لبنان الشيخ داعي الاسلام الشهال هجوماً على الجيش وعملية دهم وحداته منازل المطلوبين بموجب مذكرات قضائية.
كما استنكر اقدام الجيش على توقيف سيارتين وحجزهما من موكبه " اثناء توجهي للقاء الاهالي ،الذين تنتهك كراماتهم ويدخل الجنود الى منازلهم في ساعات الليل من دون اذن ودستور".
وكان الشهال قد اتصل بوزيري الداخلية والعدل نهاد المشنوق واشرف ريفي وشرحت لهما ما تعرض له موكبي وتلقيت وعداً منهما بايجاد حل لما حصل. وانا ارفض كل الممارسات التي يتعرض لها اهل السنة في طرابلس".
وقال في تصريح صحفي أدلى به لوسائل الإعلام أن ما يحصل " هو انتهاك لحرمات في منتصف الليالي" ما يحصل هو انتهاك للحرمات في منتصف الليالي. انا لن أقف متفرجاً على هذا الظلم وعلى قيادة الجيش وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم".
أرسل تعليقك