الجزائر - نورالدين رحماني
خرجَّ مئات الطلاب في ولاية بجاية (شرق الجزائر)، الثلاثاء، بمسيرة سلمية للتعبير عن معارضتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 17 نيسان / إبريل المقبل، فيما انطلقت المسيرة التي شارك فيها متظاهرون يعتبرون أنفسهم " مستقلين لا ينتمون "لأي تيار سياسي أو تنظيم معروف" من الحرمين الجامعيين اباعوداو و ترقة اوزمور،
ليلتقي الجميع في ساحة دار الثقافة في وسط مدينة بجاية التي تم حرقها السبت الماضي بعد منع ممثل بوتفليقة عبد المالك سلال من عقد مؤتمر انتخابي لفائدة هذا الأخير، و ما تبع ذلك من مناوشات بين المتظاهرين و قوات الامن الجزائرية أسفرت عن إصابات بليغة بين الطرفين، كما أصيب فيها 3 صحافيين جزائريين إصابات خطيرة جراء الرشق بالأحجار، و الضرب بقضبان الحديد.
وتعالت أصوات المشاركين في هذه المسيرة وسط حضور أمني مكثف، معترضة على إجراء الانتخابات الرئاسية ل17 نيسان / إبريل و داعية إلى تعبئة المواطنين من أجل "تغيير سلمي" و "إعادة بناء النضال الديمقراطي لتغيير النظام الحالي ". و أمام مقر الولاية تدخل منظمو المسيرة لشرح مساعيهم و الإعلان عن تنظيم عمليات مماثلة لاحقا .
كما أعلنوا التعبئة و التجنيد حتى يوم الانتخابات للوصول إلى مقاطعة شاملة و تامة للانتخابات بالمدينة التي تعرف توترا شديدا منذ أحداث السبت الماضي و ما تبعها من تصريحات تتهم سكان المدينة بالنعرة الانفصالية و الدعوة إلى الفتنة في الجزائر .
أرسل تعليقك