سليمان يصف الوضع بالدَّقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن
آخر تحديث GMT11:17:43
 العرب اليوم -

جلسة لمجلس الوزراء اللبناني حاصرتها مطالب عماليَّة وتربويَّة مزمنة لا تجد حلاً

سليمان يصف الوضع بالدَّقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان يصف الوضع بالدَّقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - رياض شومان

حاصرت المطالب العمالية والتربوية جلسة مجلس الوزراء اللبناني مساء الثلاثاء في قصر بعبدا الرئاسي ومنعته من اتخاذ اي قرار يؤدي الى حل أي أزمة من الازمات المتراكمة . فعلى وقع اضراب عام يشلّ معظم القطاعات دعت اليه هيئة التنسيق النقابية احتجاجاً على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، وتحرك للاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وآخر لمتطوعي الدفاع المدني، و مسيرات متقابلة للمستأجرين والمالكين القدامى، واعتصام اليوم الاربعاء لعمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان للمطالبة بوضع قانون الترفيع الوظيفي، اجتمع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي استهل الجلسة بانتقاد الاصوات الشاذة التي صدرت بالامس، مشددا في خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت عصرا في قصر بعبدا، على "ان الجيش يحظى بالدعم وهو ينفذ القرار السياسي للدولة اللبنانية وهو غير منحاز على الاطلاق الى جهات سياسية او جهات طائفية، وهو عندما يخطىء وكذلك القوى الامنية هناك جهات مسؤولة تحاسب على الخطأ".
و قال انه يتابع الخطة الامنية بصفته مسؤولا عن الوضع الامني، مع رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، لافتا الى اصوات شاذة صدرت امس، مؤكدا ان الجيش يحظى بالدعم، وهو ينفذ القرار السياسي للدولة اللبنانية وغير منحاز على الاطلاق الى جهات سياسية او جهات طائفية، وعندما يخطىء وكذلك القوى الامنية هناك جهات مسؤولة تحاسب على الخطأ.
ولفت من جهة ثانية الى "ان التعيينات التي اقرها مجلس الوزراء تركت ارتياحا كبيرا واعطت املاً لدى المؤسسات ولدى الناس ايضا، خصوصا انها تمت وفق الآلية وجاءت ردود فعل ايجابية كثيرة من الموظفين والمواطنين".
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب لفت الرئيس سليمان إلى أن "الأمر دقيق جدا لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن وليس فقط الموظف وإنما المواطن الآخر غير الموظف الذي لا نستطيع تحميله الضرائب ولا تلحقه الزيادات، ولذلك الأمر ايضاً في يد المجلس النيابي، حيث أبدى فخامته أمله في إحقاق التوازن بين الانفاق والتقديمات والإيرادات".
ودعا سليمان الوزراء الى تقديم الاسماء المختارة وفق الآلية الى مجلس الوزراء، واخضاع للآلية المذكورة من لم يتم اخضاعه الى الآلية ليتم التعيين بما يوحي بالجدية، داعيا الوزراء الى الانتباه الى دور المستشارين في تجاوز الموظفين، ولا سيما الكبار منهم وهذا امر يسيء الى وضع الوزارات والادارات.
وامل في ملفي النفط والنفايات الصلبة في ان يصار الى متابعة الاجتماعات ودراسة هذين الموضوعين بسرعة كي يتم اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن.
ثم تكلم دولة رئيس مجلس الوزراء، فأشار الى ان الارتياح الذي تركه تنفيذ الخطة الامنية واجراء التعيينات الاخيرة قد شجع بعض الفئات على ان تتقدم بمطالبها للحكومة، وهي محل اهتمام. ثم عرض الخطوات التي تمت في موضوع النفط والغاز، لافتا الانتباه الى النقاش الدائر في المجلس النيابي حول سلسلة الرواتب والاجور وحول سبل تمويلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يصف الوضع بالدَّقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن سليمان يصف الوضع بالدَّقيق جداً لأنه يتعلق بموازنة الدولة ولقمة وحياة كل مواطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab