مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

تربط بين البحر الأسود شمالًا ومرمرة جنوبًا بطول 45 كيلومترًا

مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

وقَّع المئات في إسطنبول على عرائض احتجاج خلال اليومين الماضيين، لإبداء اعتراضهم على مشروع قناة ضخم يدافع عنه ويؤيدّه الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنهم يقولون إنه سيلحق دمارا بيئيا بالمدينة، ومن المقرر أن تربط قناة إسطنبول، المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومترا، بين البحر الأسود شمالا وبحر مرمرة جنوبا.

ويقول أردوغان إنها ستخفف التكدس المروري، وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور، الذي يشق المدينة، وهو أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

ويقول أعضاء في البرلمان من أحزاب المعارضة وخبراء بيئة، إن تقرير التأثير البيئي للقناة، وهو خطوة أساسية لأي مشروعات ضخمة للبنية التحتية، لا يتصدى بشكل كاف لجميع المشاكل التي يمكن أن تترتب على إقامة القناة.

ودعوا الأتراك إلى تقديم عرائض احتجاج على التقرير بحلول الثاني من يناير المقبل. وامتدت طوابير المنتظرين لتقديم العرائض إلى خارج بعض مكاتب البلدية في إسطنبول منذ الخميس.
وقال أحمد كارا، وهو يقف خارج مكتب في حي بشكتاش، إنه عارض مشروع القناة بسبب العواقب التي يخشى أن تترتب عليها فيما يتعلق بإمدادات المياه في إسطنبول.
وقال فني الكمبيوتر البالغ من العمر 32 عاما: "نقص المياه هو المشكلة الأولى في حياة الإنسان".

وقالت جولشان أردوغان، وهي معلمة سابقة في الجامعة تبلغ من العمر 56 عاما، إن المشروع يهدف إلى التربح وسيدمر مستقبل المدينة، وأضافت: "تقع على عاتقنا مسؤولية تجاه أحفادنا، ونحن نجتهد لكي نحمي مستقبلنا. جئت إلى هنا لأرتاح من المخاوف".

وقال أردوغان مرارا إن أعمال شق القناة ستمضي قدما بالرغم من أي معارضة.

وقال جواهر أكجيليك، من اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك الذي يعارض المشروع لرويترز، إن تقرير التأثير البيئي ستتم الموافقة عليه على الأرجح قريبا وسيجري العمل على طرح المناقصة، وأضاف: "لكننا رأينا، خلال عملية الاعتراض، أن هناك معارضة عامة كبيرة".

قد يهمك ايضا:

المعارضة التركية تتوحد خلف إمام أوغلو في انتخابات اسطنبول

أردوغان يتوقّع دعم "الناتو" لعمليات التنقيب التركية في المتوسط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab