مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

تربط بين البحر الأسود شمالًا ومرمرة جنوبًا بطول 45 كيلومترًا

مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

وقَّع المئات في إسطنبول على عرائض احتجاج خلال اليومين الماضيين، لإبداء اعتراضهم على مشروع قناة ضخم يدافع عنه ويؤيدّه الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنهم يقولون إنه سيلحق دمارا بيئيا بالمدينة، ومن المقرر أن تربط قناة إسطنبول، المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومترا، بين البحر الأسود شمالا وبحر مرمرة جنوبا.

ويقول أردوغان إنها ستخفف التكدس المروري، وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور، الذي يشق المدينة، وهو أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

ويقول أعضاء في البرلمان من أحزاب المعارضة وخبراء بيئة، إن تقرير التأثير البيئي للقناة، وهو خطوة أساسية لأي مشروعات ضخمة للبنية التحتية، لا يتصدى بشكل كاف لجميع المشاكل التي يمكن أن تترتب على إقامة القناة.

ودعوا الأتراك إلى تقديم عرائض احتجاج على التقرير بحلول الثاني من يناير المقبل. وامتدت طوابير المنتظرين لتقديم العرائض إلى خارج بعض مكاتب البلدية في إسطنبول منذ الخميس.
وقال أحمد كارا، وهو يقف خارج مكتب في حي بشكتاش، إنه عارض مشروع القناة بسبب العواقب التي يخشى أن تترتب عليها فيما يتعلق بإمدادات المياه في إسطنبول.
وقال فني الكمبيوتر البالغ من العمر 32 عاما: "نقص المياه هو المشكلة الأولى في حياة الإنسان".

وقالت جولشان أردوغان، وهي معلمة سابقة في الجامعة تبلغ من العمر 56 عاما، إن المشروع يهدف إلى التربح وسيدمر مستقبل المدينة، وأضافت: "تقع على عاتقنا مسؤولية تجاه أحفادنا، ونحن نجتهد لكي نحمي مستقبلنا. جئت إلى هنا لأرتاح من المخاوف".

وقال أردوغان مرارا إن أعمال شق القناة ستمضي قدما بالرغم من أي معارضة.

وقال جواهر أكجيليك، من اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك الذي يعارض المشروع لرويترز، إن تقرير التأثير البيئي ستتم الموافقة عليه على الأرجح قريبا وسيجري العمل على طرح المناقصة، وأضاف: "لكننا رأينا، خلال عملية الاعتراض، أن هناك معارضة عامة كبيرة".

قد يهمك ايضا:

المعارضة التركية تتوحد خلف إمام أوغلو في انتخابات اسطنبول

أردوغان يتوقّع دعم "الناتو" لعمليات التنقيب التركية في المتوسط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان مئات الأتراك يبدون اعتراضهم على شقّ قناة يُؤيّدها رجب طيب أردوغان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab