الاستطلاعات تمنح قيس سعيد فوزًا كاسحًا لرئاسة تونس على منافسه نبيل القروي
آخر تحديث GMT03:03:22
 العرب اليوم -

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57.7%

الاستطلاعات تمنح قيس سعيد فوزًا كاسحًا لرئاسة تونس على منافسه نبيل القروي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستطلاعات تمنح قيس سعيد فوزًا كاسحًا لرئاسة تونس على منافسه نبيل القروي

أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد
تونس - العرب اليوم

فاز أستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد، في الانتخابات الرئاسية بتونس متقدمًا بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال، نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي مساء الأحد.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي"، فقد نال سعيد 76.9% من الأصوات، في حين حاز القروي على 23.1% من الأصوات.

كما ذكر استطلاع آخر للرأي نشرته مؤسسة "ايمرود كنسيلتنغ" حصول سعيّد على 72.5% من الأصوات وحصول القروي على 27.5% من الأصوات.

ولم تنشر النتائج الرسمية بعد فيما أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 57.7% في 70% من مراكز الاقتراع.

كما أشارت إلى أن أكثر من 90 ألف تونسي في الخارج أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة، بينما تستمر عملية فرز أصوات الناخبين.

وأعلن التلفزيون التونسي فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات، بعد حصوله على نسبة 76.9 بالمئة.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الأحد، بالجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة في تونس، بين قطب الإعلام نبيل القروي وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد.

وفي تصريح سابق، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، إنه قد يعلن عن اسم الرئيس الجديد لتونس، بشكل رسمي الاثنين.

وأضاف أن "العملية الانتخابية تسير بشكل سلس.. سجلنا بعض المخالفات وخرق للصمت الانتخابي، لكنها لا تؤثر على النتائج".

وخاض القروي وسعيد الجولة الثانية بعد تصدرهما للجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في منتصف سبتمبر والتي تنافس فيها 24 مرشحا آخرين.

أنصاره
كذلك تجمّع المئات من أنصار سعيّد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيّد" و"تحيا تونس"، مرددين النشيد الوطني التونسي.

وتمكن سعيّد (61 عاماً) من تصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 أيلول/سبتمبر وحصد 18.4% من الأصوات.

التحيه
وجه الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد التحية لكل الشباب والشيوخ والأطفال الذين أعطوا  درسًا للعالم كله بالتمسك بالشرعية الدستورية  بانتخابي رئيسا .

وقال الرئيس التونسي الذي خلف الباجي قائد السبسي الرئيس الراحل، إنه سيحمل الرسالة والأمانة بكل صدق واخلاص لبناء تونس جديدة بقدراتنا.

وأوضح قائلًا: "إنكم بانتخابي تحققون  ما تريدون"، مضيفا "الدولة ليست أشخاص و  على الكثيرين  ان يعوا ما نقول. علاقاتنا في الداخل ستبنى على الثقة واحترام الدستور".

كما أكد أن  انه كان  يتمنى أن يكون العلم الفلسطيني لى جانب العلم التونسي في هذه اللحظات التي يحتفل فيه بفوزه في إشارة وصرخة الى دعمه اللامحدود لقضية فلسطين والفلسطينين، كما وجه الشكر إلى كل الأشقاء في العالمين  العربي والإسلامي ووعدهم بالوقوف الى جانب القضايا المحقة .

حزمة تحديات
ويتعين على الرئيس القادم الاستعداد لمواجهة حزمة من التحديات التي تنتظره بقصر قرطاج، خاصة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وغلق عديد الملفات المفتوحة، وكذلك العمل على ردم الهوّة بين مختلف الأطراف السياسية التي تعمّقت بسبب الاستحقاقات الانتخابية.

"القضاء على الفقر والبطالة" هي الأولوية العاجلة التي ينبغي على الرئيس الجديد أن يعالجها، قبل أن تتّسع وينفجر الوضع أكثر، بحسب مراد الدريدي (31 سنة) الذي التقته "العربية.نت"، أمام أحد مراكز الاقتراع بولاية بن عروس، وقال إنه اختار التصويت للمرشح، الذي رأى أن لديه برنامجاً عملياً قادراً على إنقاذ هذه الفئات بعد سنوات من الاحتكاك بهم.

أنصار قيس سعيّد يحتفلون
من جهتها، أكدت زينب سالمي (47 سنة) أنه "ينبغي أن يهتم الرئيس الجديد بالشعب الذي أوصله لهذا المنصب وأن يعمل على أن يكون رئيس كل التونسيين ويكون عادلاً بين كل الجهات والفئات، وأن يهتم بالشباب أكثر ويفكر في مستقبلهم ويعمل على احتوائهم، وكذلك يجد حلولاً لأزمة غلاء الأسعار التي أنهكت الطبقة الفقيرة والمتوسطة".

بدورها، عبرت ابنتها شيماء عن فرحتها بالمشاركة لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغها السن القانوني المطلوب، وأجواء التشويق التي ترافقها، وقالت إن "الرئيس القادم يجب أن يعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية ووضع حد للعجز التجاري، لأنه بتحسن الاقتصاد تتحسن المجالات الأخرى وتتوفر الموارد المالية اللازمة للقضاء على المشاكل الاجتماعية".

ويرى البحض أن فوز قيس سعيد ثورة على من حكم البلاد بطرق أخرى، وهزيمة لكل من حكم تونس بعد ثورة العام ٢٠١١ بعد خلع بن علي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

نتائج أولية.. فوز قيس سعيّد برئاسة تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستطلاعات تمنح قيس سعيد فوزًا كاسحًا لرئاسة تونس على منافسه نبيل القروي الاستطلاعات تمنح قيس سعيد فوزًا كاسحًا لرئاسة تونس على منافسه نبيل القروي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة
 العرب اليوم - 11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab