عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية في كانون الثاني

عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني

حسن روحاني ومحمد جواد ظريف
واشنطن ـ العرب اليوم

استمرت خلال الأيام الماضية ردود الأفعال الغاضبة من قبل المتشددين ضد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، حول استعداد طهران إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حتى بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية في 2 يناير الماضي، شرط رفع العقوبات.وفي جديد هذه الردود، قال مهدي طائب، قائد مقر "عمار" إحدى جماعات الضغط المتشددة المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن تصريحات ظريف أحدثت شرخاً بين ظريف والرئيس الإيراني، حسن روحاني.ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد ذكر طائب

في كلمة له بمسجد في قم، السبت، أن" ظريف سئم من روحاني لأن الأخير أجبره على تجاوز الخطوط الحمراء للنظام".وادعى طائب "أن ظريف قال في لقاء مع المرشد إنه أجبر على تجاوز الخطوط الحمراء "، مضيفاً: "من الواضح أنه كان مجبراً من قبل روحاني".هجوم عنيف واعتبر مهدي طائب، وهو شقيق حسين طائب، رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، أن روحاني جعل من ظريف درعاً في مواجهة الأصوليين، حسب تعبيره.كما حمل الحكومة مسؤولية الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين، قائلا إن الوضع قد تفاقم بسبب سوء

الإدارة والفشل في إدارة الاقتصاد".وتأتي تصريحات مهدي طائب في إطار هجوم عنيف ضد ظريف بسبب تصريحاته الأخيرة سبقتها انتقاد ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في محافظة خراسان شرق إيران، أحمد علم الهدی، حيث قال في خطبة صلاة الجمعة إن "نتيجة المفاوضات كانت الضغوط القصوى على شعبنا".مطالبة بإقالة ظريف إلى ذلك طالب نواب أصوليون باستجواب وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أمام مجلس الشورى (البرلمان) وسحب الثقة منه بسبب تصريحاته.وقال النائب محمد رضا بور إبراهيمي، إن 23 نائبا رفعوا

دعوى قضائية ضد ظريف، کما طالبه نواب آخرون بالاعتذار للشعب الإيراني.هذا بينما قال علي شيرازي، مندوب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، في فيلق القدس، إنه "لا تفاوض مع أعداء قاسم سليماني"، وذلك ردا على تصريحات ظريف الذي جدد دعوته مؤخرا للمفاوضات مع أميركا شريطة رفع العقوبات.وكان شيرازي يتحدث أثناء زيارته لقبر قاسم سليماني، في محافظة کرمان جنوب إيران، الأربعاء الماضي، حيث أكد "لا النظام والشعب الايراني ولا حتى جبهة المقاومة تسمح بأن يتم التفاوض مع أعداء الجنرال سليماني".ترامب: لا شكراً

وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، قد أعلن في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الأحد الماضي، أن بلاده لن تستبعد إجراء مفاوضات مع واشنطن، حتى بعد قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيراني، قاسم سليماني، إذا غيرت الولايات المتحدة مسارها ورفعت العقوبات.لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، رفض عرض ظريف بالتفاوض مع إيران شريطة رفع العقوبات عنها، وقال ترمب في تغريدة باللغتين الإنجليزية والفارسية على حسابه في "تويتر": "وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة،

ولكنها تريد رفع العقوبات.. لا شكراً".وتعالت الأصوات المنددة داخل إيران بعرض ظريف للتفاوض بالرغم من قيام المتحدة بمقتل سليماني، وهناك دعوات من قبل نواب متشددين لاستجوابه أمام مجلس الشورى (البرلمان).يذكر أنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 21 فبراير الجاري، التي يعتبرها الاصلاحيون "معروفة النتائج سلفاً،" بسبب منع ترشيحات 90% من مرشيحهم، كثف الأصوليون والتيارات المتشددة الأخرى هجومهم ضد روحاني وظريف بهدف تشكيل برلمان متشدد يرفض المفاوضات، تمهيداً لتشكيل حكومة متشددة أيضا عقب انتخابات الرئاسة العام المقبل.

قد يهمك أيضاً:  

شاهد: إيران تدعو جيرانها في الخليج إلى الحوار
طهران تعلن ترحيبها بالحوار مع جيرانها في الخليج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني عرض جواد ظريف للتفاوض مع واشنطن يحدث شرخًا مع الرئيس الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab