جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء
آخر تحديث GMT09:30:56
 العرب اليوم -

بعد تأجيل "الملتقى الوطني" بسبب معارك طرابلس

جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء

مجلس الأمن الدولي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة الأربعاء، حول الأزمة في ليبيا، حيث أدت الأزمة إلى عرقلة الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتحضير للانتخابات.

وقال دبلوماسيون، "إن مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة سيطلع المجلس على قراره تأجيل مؤتمر وطني يهدف إلى وضع خارطة طريق للانتخابات.

وقررت الامم المتحدة مساء الثلاثاء، إرجاء "الملتقى الوطني" بين الأطراف الليبية الذي كان مرتقبا في منتصف أبريل إلى أجل غير مسمى بسبب المعارك جنوب طرابلس.

وقال سلامة "لا يمكن لنا أن نطلب الحضور للملتقى والمدافع تُضرَب والغارات تُشَنّ"، مؤكدا تصميمه على عقد الملتقى "بأسرع وقت ممكن".

وكان من المقرر أن يبحث المؤتمر وضع "خارطة طريق" لإخراج البلاد من الفوضى ومن أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة "تصاعد" العنف حول طرابلس ودعا إلى "وقف فوري" للمعارك، كما دعا "جميع الأطراف إلى الدخول فوراً في حوار لإيجاد حل سياسي".

وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، الثلاثاء، "إن الجيش الوطني تحرك من أجل توحيد البلاد وليس لديه نية للاستيلاء على السلطة".

اقرأ أيضا:

واشنطن تطلب من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار بشأن فنزويلا

وعلق الثني في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني لتحرير طرابلس من الميليشيات بالقول إن "الجيش تحرك من أجل توحيد البلاد".

وأضاف أن الجيش يسعى من خلال هذه العملية إلى "تحقيق تطلعات الشعب وليس للاستيلاء على السلطة"، مشيرًا إلى ما وصفه بفشل حكومة الوفاق خلال 4 سنوات من تشكيلها "ولم تحقق أي شيء".

وأطلق الجيش الوطني الليبي قبل أيام عملية "طوفان الكرامة" بهدف تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن تنظيم داعش بدأ يقدم الدعم لإرهابيي طرابلس، وذلك بعد الهجوم الذي وقع في الجفرة جنوبي البلاد.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "قتلنا 4 إرهابيين في منطقة الجفرة"، فيما عرض خلال المؤتمر الصحفي صورا للإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال المعارك.

وقال المسماري إن "معركة طرابلس" الآن ليست في أيدي المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج بل أصبحت في أيدي الجماعات الإرهابية.

وأضاف أن "السراج سيجد نفسه خارج الدائرة السياسية وسيجني نتائج تأييده الأعمى للجماعات الإرهابية"، وفيما يتعلق بتطورات القتال، قال "إن ما يقوم به الجيش الوطني حاليا من عمليات ما هي إلا تمهيد للخطة الرئيسية".

وأوضح قائلا، "الخطة الرئيسية ستفاجئ الجميع.. كل ما نقوم به حاليا هو تمهيد".وذكر أن القوات المسلحة أصبحت عن بعد كيلومترين من منطقة رئيسية في طرابلس، وقال، "أمامنا كيلومتران وندخل الشارع الرئيسي في منطقة الفرناج وبالتالي سنكون داخل المدينة قريبا".

وفي محور عين زارة، قال المسماري إن الجيش وصل إلى النصب التذكاري والعيادة الحمراء، فيما تمكن من استرجاع مجموعة من الآليات والدبابات التي كانت بحوزة الميليشيات، وأضاف "أن الأسلحة شملت كمية ضخمة من الذخيرة الحية، وصواريخ حرارية جديدة".

وتابع المتحدث أن القوات تتقدم بشكل "جيد" في محور منطقة صلاح الدين، موجها الشكر لأهالي المنطقة "الذين منعوا الإرهابيين من دخول الأحياء".

ولفت المتحدث العسكري إلى "اجتماع الجماعات الإرهابية في مدينة سرت للتخطيط للهجوم على منطقة الهلال النفطي".

قد يهمك أيضا:

مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن يدعو لإجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا

جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي حول فنزويلا الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء جلسة طارئة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأربعاء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab