برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي تُروّج لها السلطة الإيرانية
آخر تحديث GMT05:58:02
 العرب اليوم -

يبدو الأمر مثيرًا للسخرية في مناسبات عدة

برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي تُروّج لها السلطة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي تُروّج لها السلطة الإيرانية

المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك
طهران - العرب اليوم

يلجأ النظام الإيراني بصورة منتظمة إلى "سلاح نظريات المؤامرة"، كلما حلّت به مصيبة، ويبدو الأمر مثيرا للسخرية في مناسبات عدة، لكونه يتعارض مع أبسط قواعد المنطق.

فالأمر يصل بنظام طهران إلى تحميل مسؤولية وقوع زلازل أو احتباس الأمطار إلى "مؤامرات خارجية"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، متناسيا الفساد المستشري الذي ينخر هياكله وسوء الإدارة فيه.

وفي هذا الإطار نشر فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية على "تويتر"، مساء الخميس، فيديو للمبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، ردا على "نظريات المؤامرات" الإيرانية.

اقرأ ايضا : 

مسؤولة أميركية تكشف تأييد واشنطن "المطالبة الشرعية" بحكومة مدنية في السودان

وأرفق الفريق الفيديو بتغريدة قال فيها :"برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي يروّج لها #النظام_الإيراني في الفضاء المعلوماتي مثل "أسلحة الزلازل"، و"سرقة الغيوم"، و"ماكينة المناخ الأسطورية".

وقال هوك في الفيديو :"روجت إيران لنظريات مؤامرة عبر الفضاء المعلوماتي، مثل القول بأن الولايات المتحدة ابتدعت داعش، وإلقاء اللوم على الولايات المتحدة في صناعة "أسلحة الزلازل" لاستخدامها ضد إيران".

وأضاف :"وقالوا إن بلدانا أخرى تسرق غيومهم وماء أمطارهم، أو أنهم يستخدمون ماكينة مناخ أسطورية لخلق فيضانات شاملة".

وتابع :"من المثير للدهشة، حين تمعن التفكير أنه لا بد أن النظام يعتقد أن شعبه أذكى من أن ينخدع بهذه الادعاءات السخيفة، ولكنهم يقومون بهذا على أساس منتظم جدا".

وقال الدبلوماسي الأميركي :"وفي الواقع، إن معظم هذه (الإخفاقات)، تعود مسؤوليتها إلى سوء إدارة النظام الإيراني وفساده".

وفي صيف 2018، أثار الجنرال في الحرس الثوري الإيراني، غلام رضا جلالي، سخرية كبيرة، بعدما اتهم إسرائيل ودولة أخرى في المنطقة لم يسمها، بـ"سرقة الغيوم والأمطار".

وأضاف أن إسرائيل والدولة الأخرى تعملان على "سحب الغيوم" من فوق إيران، حتى لا تمطر في إيران، الأمر الذي أدى إلى توقف هطول الأمطار، والجفاف تاليا.

ولكن عندما اجتاحت الفيضانات مناطق واسعة في إيران الشتاء الماضي، قال النظام الإيراني إن "متآمرين" يستعينون بماكينة تخلق فيضانات مدمرة".

والبلد الغني بالنفط والغاز، يعيش ثلث سكانه تحت خط الفقر، إذ أن هناك 26 مليون إيراني يعانون من الفقر المدقع، وفق أرقام رسمية صدرت في 2018.

قد يهمك ايضا : 

3 دول تكشف المستور عن استهداف سفن الخليج

تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي تُروّج لها السلطة الإيرانية برايان هوك يفضح نظريات المؤامرة التي تُروّج لها السلطة الإيرانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab