اعتقال الآلاف خلال مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

"اعتقال الآلاف" خلال مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اعتقال الآلاف" خلال مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني

من مظاهرات العاصمة الروسية موسكو احتجاجا على اعتقال زعيم المعارضة أليكسي نافالني
موسكو ـ العرب اليوم

شارك الآلاف في روسيا في احتجاجات غير مصرح بها للمطالبة بالإفراج عن المعارض البارز أليكسي نافالني. وقالت جماعة تتابع الاحتجاجات إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص اعتقلوا خلال المظاهرات. وفي موسكو، أغلقت الشرطة محطات المترو وأغلقت وسط المدينة. وسجن نافالني لدى عودته إلى روسيا بعد تعافيه من محاولة قتله بمادة سامة. وحمل المعارض البارز الأجهزة الأمنية الروسية مسؤولية الهجوم، لكن الكرملين ينفي صحة ذلك. وقالت السلطات الروسية إن نافالني كان من المفترض أن يمثل أمام الشرطة بصورة منتظمة نظرا لحكم صادر بحقه مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس.وندد نافالني باحتجازه ووصفه بأنه "غير قانوني بشكل صارخ"، قائلا إن السلطات سمحت له بالسفر إلى برلين لتلقي العلاج عقب تسممه بمادة نوفيتشوك في روسيا في أغسطس/آب الماضي. وألقى نافالني باللوم على عملاء في الأجهزة الأمنية، قائلا إن ذلك تم بموجب أوامر بوتين. وقام صحفيون استقصائيون بتسمية العملاء الأمنيين المشتبه بهم بالتسمم. لكن الكرملين ينفي ضلوعه ويشكك في استنتاج خبراء أسلحة غربيين بشأن استخدام مادة نوفيتشوك في الحادث. ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقارير التي تشير إلى أنه يمتلك قصرًا شاسعًا على البحر الأسود، كما زعم نافالني في مقطع فيديو انتشر في روسيا وشوهد أكثر من 100 مليون مرة.

ما هي آخر التطورات؟

قالت سارة رينفورد، مراسلة بي بي سي في موسكو، إن المحتجين كانوا يحاولون الفرار من الشرطة. وألقت الشرطة القبض على بعض المتظاهرين، متحصنة خلف صفوف دروع مكافحة الشغب. وأظهرت لقطات مصورة مجموعة من الأشخاص ترافقهم شرطة مكافحة الشغب في حافلات. ثم حاول المتظاهرون الوصول إلى سجن ماتروسكايا تيشينا حيث يحتجز نافالني. وقال فريق نافالني إن زوجته، يوليا نافالنايا، من بين المحتجزين. وفي وقت سابق نشرت صورة لنفسها في طريقها إلى للمظاهرة. وقالت الشرطة إن الاحتجاجات غير قانونية، بينما حذرت السلطات الروسية من أن المظاهرات قد تنشر فيروس كورونا. وقالت متظاهرة تبلغ من العمر 40 عاما في موسكو لرويترز إنها حضرت رغم تعرضها لنوبة ذعر في الليلة السابقة بسبب التداعيات المحتملة التي قد تواجهها بسبب مشاركتها. وقالت "أفهم أنني أعيش في دولة ينعدم فيها القانون تماما. في دولة بوليسية، بلا محاكم مستقلة. في بلد يحكمه الفساد. أود أن أعيش بشكل مختلف". وفي سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، تجمع حشد في ساحة مركزية وهتفوا: "يسقط القيصر".

ونظمت مسيرات لدعم نافالني في شرق روسيا. وفي مدينة نوفوسيبيرسك، سار ما لا يقل عن ألفي شخص في أنحاء المدينة وهم يهتفون "الحرية" و "بوتين لص". وفي ياكوتسك، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، قال متظاهر يدعى إيفان إنها كانت أول مسيرة يشارك فيها. وقال: "لقد سئمت من استبداد السلطات وانعدام القانون. لم يتم الرد على أي أسئلة. أريد الوضوح والانفتاح والتغيير. هذا ما جعلني آتي إلى هنا". وشهدت المسيرات الأخرى تظاهر حوالي ألف شخص في أومسك، في سيبيريا، وحوالي سبعة آلاف شخص في يكاترينبرغ في منطقة الأورال، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

قد يهمك ايضا:

روسيا توقيف 4 آلاف شخص خلال احتجاجات مناهضة لاعتقال "نافالني

 

أنصار نافالني في الشوارع مجدداً

وقال مراقبون إن الشرطة اعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 844 في موسكو و 475 في سان بطرسبرغ. وشهدت احتجاجات الأسبوع الماضي اعتقال أربعة آلاف شخص. واعتُقل عدد من المقربين من نافالني منذ الأسبوع الماضي، ووُضع آخرون، بما فيهم شقيقه، قيد الإقامة الجبرية. كما اعتقل سيرغي سميرنوف، وهو رئيس تحرير موقع روسي متخصص في حقوق الإنسان، خارج منزله يوم السبت. وندد صحفيون آخرون بأخبار اعتقاله بسبب مزاعم بأنه شارك في احتجاجات الأسبوع الماضي. في موسكو، وردت تقارير عن أن الشرطة كانت تجد صعوبة في إيجاد مكان في السجن لمؤيدي نافالني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال الآلاف خلال مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني اعتقال الآلاف خلال مظاهرات حاشدة مؤيدة للمعارض الروسي البارز أليكسي نافالني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab