الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

أكد المشير حفتر قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين

الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب

القاهرة ـ سعيد فرماوي


جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي , خلال استقباله قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، دعم بلاده جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة في ليبيا.

 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة في مصر، بأن الرئيس السيسي اطلع من المشير حفتر على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، مؤكدًا دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

 

كما أكد السيسي على دعمه دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، على نحو يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو الحياة الآمنة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل".

وكرر الرئيس المصري دعمه للمؤسسة العسكرية الليبية في القضاء على كافة أشكال الإرهاب والميليشيات والجماعات المتطرفة.

وأضاف المتحدث أن المشير خليفة حفتر أشاد من جانبه بدور مصر في دعم الشعب الليبي على كافة المستويات، مؤكدًا قوة العلاقات التاريخية التي تربط بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ومشيداً بجهود مصر في مكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات العربية وترسيخ مؤسسات الدولة الوطنية ودعم الاستقرار والأمن للشعوب العربية.

كما استعرض حفتر الجهود الليبية للتصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي، والتي تهدف إلى تهريب السلاح والمقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى داخل ليبيا.

ويُعد هذا هو الاجتماع الثاني للسيسي وحفتر في أقل من شهر منذ انطلاق العملية العسكرية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات.

وكشفت وثائق حصلت عليها شبكة "سكاي نيوز عربية"، تورط مصرف ليبيا المركزي، التابع لحكومة فايز السراج في طرابلس، في صرف آلاف الدولارات الأميركية لفريق أجنبي من أجل صيانة وقيادة طائرات حربية.

وتثبت الوثائق إنفاق حكومة السراج أكثر من 800 ألف دولار على فريق من الطيارين والفنيين الأجانب من خلال مصرف ليبيا المركزي بهدف صيانة وقيادة طائرات ميراج في قاعدة مصراته الجوية.

وأشارت الوثائق إلى أن المسؤول عن التعاقد مع المجموعة، العقيد في ميليشيات طرابلس، الهادي علي مخلوف، وهو ما أكده الطيار البرتغالي الذي اعتقله الجيش الوطني الليبي بعد إسقاط طائرته.

وقال الطيار البرتغالي جيمي ريس (29 عاما)، عقب إسقاط طائرته واعتقاله قبل يومين، إن من أحضره إلى ليبيا شخص اسمه "الهادي". وكانت المجموعة تعمل على طائرات موجودة في قاعدة مصراته الجوية.

ويظهر توقيع الهادي على الوثائق من الطرف الليبي، في حين وقعها من الطرف الآخر بوريس رييس، وهو طيار من الإكوادور، أكد الجيش الوطني إسقاط طائرة كان يقودها في 26 أبريل الماضي.

ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد يوم من إدانة لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، "استئجار" حكومة السراج في طرابلس، "طيارين أجانب ومرتزقة" لقصف المدنيين الليبيين.

وطالبت اللجنة في بيانها مجلس الأمن الدولي بـ"إدانة جريمة جلب الطيار المرتزق البرتغالي جيمي ريس، البالغ من العمر 29 عاما من قبل ميليشيات تتبع رسميا حكومة فايز السراج".

ووصفت اللجنة جلب طيارين أجانب من المرتزقة، من أجل قصف المدنيين الليبيين، بأنها "جريمة حرب ضد الليبيين".

وطالبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، بـ"رفع غطاء الشرعية الدولية عن حكومة السراج المتورطة في جلب المرتزقة لقتل الليبيين.

قد يهمك ايضا :

الرئيس المصري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية

سقوط عدد من القتلى والجرحى في الاشتباكات المتجددة بين ميليشيات طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab